أجرى 250 طالبًا من المدرسة الألمانية الإنجيلية (DEO) ومدرسة الليسيه الفرنسية، مقابلة مع السفيرين الألماني والفرنسي بالقاهرة، أمس الثلاثاء، وتم الحديث عن موضوع بعنوان "إرث الماضي" والحقائق التاريخية حول نهاية الحرب العالمية الأولى، وما أدى إلى الحرب العالمية الثانية وفهم تاريخ العلاقة الفرنسية- الألمانية.
كما ناقش السفيران يوليوس جيورج لوي وستيفان روماتيه القضايا الحالية لاندماج الاتحاد الأوروبي مع الأطفال الألمان والفرنسيين والمصريين.
وقام السفيران الألماني والفرنسي بوضع أكاليل الزهور في المقابر الفرنسية والألمانية بالقاهرة؛ لإحياء ذكرى أولئك الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى ضحايا النزاع المسلح في العالم أجمع.
وعلّق السفير الألماني بالقاهرة لوي قائلا: "لقد انبهرت بعمق المناقشات مع الطلاب الفرنسيين والألمان والمصريين في المدرسة الألمانية الإنجيلية (DEO)".
وأضاف: تحدثنا معًا عن التأثير العميق للحرب العالمية الأولى على أوروبا والشعوب الأوروبية، وبالطبع على العالم بأَسْره وعن أثر هذه الحرب الرهيبة حتى الوقت الحالي. إن إمكانية عقد هذا الحدث- إضافة إلى وضع إكليل الزهور التذكارية وإقامة حفل استقبال مشترك في مقر إقامة السفير الفرنسي- مع زميلي الفرنسي ستيفان روماتيه، يُظهر مدى ما أنجزناه منذ العامين 1918 و1945.
