تُعد ممارسة الرياضة أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط لصحة الجسم، وإنما أيضًا للصحة الشخصية. كما أن الرياضة تُعد فرصة لتحقيق الأهداف الشخصية، وتجعل منه شخصًا اجتماعيًا، كما أنها تحسن من قدرته على التعامل مع المعلمين، وزملاء الدراسة، وبالطبع الأصدقاء، وامتدادًا لمنهج العمل الجماعي، يمكنك أن تحاولى نقل التجربة داخل المنزل، من خلال مشاركة الطفل، فى أعمال المنزل..
الرياضة قوة:
الرياضة تجعل الطفل قوى الشخصية، وفى الفريق الرياضي، أثناء ممارسة لعبة ما، يتعرف اللاعب المحترف على نقاط ضعف الخصم، وهنا تبرز قوته وحسن استغلالها.
الممارسة تجعل الشخص أكثر مهارة:
من خلال الرياضة يتمكن الأطفال من لمس النتائج من تكرار التمرن، وهو ما يساعدهم على تحسين صورتهم الذاتية، وجعلها أكثر إيجابية، وأنتِ كأم يمكنك أن تصبحى المدرب الخاص لابنك فى الحياة باتباع نفس المنهج، حاولى دائمًا تذكيره كيف أصبح أسرع فى حل المسائل الحسابية عندما مارس حلها لفترة طويلة، وأيضًا عليكِ أن تحددى له المهارة المطلوبة لكل أمر وكيف ينميها.
تلقى ردود الأفعال لا يعنى الفشل:
تلقى الأطفال ممارسو الرياضات، لأوامر المدربين، يجعلهم أكثر مرونة وتقبلًا، والمدربون المحترفون، يستطيعون توصيل الأمر بلا مشاعر سلبية، وفى المنزل عليكِ أن تنتهجى نفس الطريقة أنتِ ووالده، فلا تركزى على التوبيخ الفعال فقط، وقبل البدء فى سرد الأداء السلبى قومى بإخباره بما فعله بشىء جيد.
اتخاذ القرارات:
الطفل الذى يمارس الرياضات يمكنه التفوق فيها أكثر من غيرها، ولكن احذرى أن تجعلى طفلك مساقًا تمامًا، فيجب أن تتركى له مساحة يكتشف فيها قدراته بنفسه، ويأخذ قراراته وافعلى ما فى وسعك لدعم تلك القرارات.