تحل غدا السبت ذكرى ميلاد الكاتب والمفكر والشاعر عبدالرحمن الشرقاوى، الذي يظل علامة بارزة فى تاريخ الحركة الأدبية والثقافية العربية، تركت كتاباته أثرا واضحا فى الكثير من مجالات الفنون، فرواية «الأرض» كانت صرخة أدبية وسردية بليغة فى وجه الإقطاع وظلم الفلاح، وما يقدمه الريفى فى مقابل ما يحصده، وعندما تحولت الرواية إلى عمل سينمائى على يد المخرج الكبير يوسف شاهين نالت مكانتها المميزة بين أفضل 100 فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية، وعندما كتب فى المسرح «الفتى مهران» و«الحسين شهيدا» و«الحسين ثائرا» أوقع ضجة عنيفة بين المثقفين وسلفية الفكر والمتحجرين دينيا.
وفى الدورة السابقة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2018، اختير اسم الكاتب الراحل عبدالرحمن الشرقاوى ليكون «شخصية المعرض»، وسط صراع عنيف بين الدولة التى تطالب بتجديد الخطاب الدينى، وإنقاذ البلاد من همجية وإرهاب التيارات المتطرفة، وبين تيارات لا تؤمن بالحوار، وتغرق فى تفسيرات ظلامية لمصادر الدين الإسلامى النقية، كما ترى العنف بديلا، إن اختيار اسم الشرقاوى فى تلك المرحلة يعتبر مواجهة موفقة من حيث اختيار أبرز من كتبوا فى مجال تجديد الفكر الديني، فكتابه «محمد رسول الحرية» و«على إمام المتقين» و«الفاروق عمر» من أبرز الكتابات التى نادى فيها بالتجديد والعدل الاجتماعى والحرية والنظرة السليمة للدين الإسلامى البريء من التيارات المتطرفة التى أساءت إليه.
وفى الدورة السابقة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2018، اختير اسم الكاتب الراحل عبدالرحمن الشرقاوى ليكون «شخصية المعرض»، وسط صراع عنيف بين الدولة التى تطالب بتجديد الخطاب الدينى، وإنقاذ البلاد من همجية وإرهاب التيارات المتطرفة، وبين تيارات لا تؤمن بالحوار، وتغرق فى تفسيرات ظلامية لمصادر الدين الإسلامى النقية، كما ترى العنف بديلا، إن اختيار اسم الشرقاوى فى تلك المرحلة يعتبر مواجهة موفقة من حيث اختيار أبرز من كتبوا فى مجال تجديد الفكر الديني، فكتابه «محمد رسول الحرية» و«على إمام المتقين» و«الفاروق عمر» من أبرز الكتابات التى نادى فيها بالتجديد والعدل الاجتماعى والحرية والنظرة السليمة للدين الإسلامى البريء من التيارات المتطرفة التى أساءت إليه.
وقدعرفه البعض صاحبا للفضائل الأدبية التى شُكلت من الشعر إلى الرواية، ومن الرواية إلى المسرح الشعري، ثم الغوص فى بحور التاريخ الإسلامي؛ وشهد تاريخه العديد من الإسهامات الكبيرة فى الحياة الثقافية التى امتازت، رغم تنوعها، بالإخلاص والأصالة والجدة فى تعبير عن العواطف والحقائق، وسخرها فى الدفاع عن الحق والحقيقة وعن الإنسان والشخصية المصرية.