تمكن نواب الحزب الديمقراطي الأمريكي من الفوز بأغلبية مقاعد مجلس النواب، بحصدهم ٢١٨ مقعدا لأول مرة منذ ٨ أعوام فيما حصل الجمهوريون على ١٩٣ مقعدا.
وفيما يتصل بمجلس الشيوخ فقد فاز الجمهوريون بـ٥١ مقعدا لينالوا الأغلبية خلال انتخابات التجديد النصفي التي جرت أمس الأربعاء، بينما حصل الديمقراطيون على ٤٥ مقعدا.
وجاءت تلك الانتخابات بمثابة صفعة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب، حيث يُنظر إلى تلك الانتخابات على أنها استفتاء على شعبية الرئيس الأمريكي الذي تنتهي ولايته بعد عامين.
وفي ضوء تلك النتائج يمكن للديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب الأمر الذي يمثل صعوبة للرئيس ترامب حال رغب في تمرير تشريعات جديدة، حيث يجد معارضة ديمقراطية فيما يتصل بقوانين الهجرة والرعاية الصحية وصولا للسياسة الخارجية.
وفيما يتعلق بردود الأفعال الدولية في هذا الشأن رأت موسكو أن نتائج الانتخابات النصفية الأمريكية لا تصعب العلاقات مع روسيا أكثر مما هي عليه، في إشارة إلى بقاء التوتر بين البلدين، بحسب تصريحات دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي.