السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

هروب الخرفان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فيلم الموسم الذى يتحدث عنه المصريون الآن بعد انتهاء الاستفتاء على دستور ثورة 30 يونيو والملحمة العظيمة التى سطرها الشعب المصرى أمام لجان الاستفتاء متحديا لإرهاب الإخوان ومدافعا عن مكتسبات ثورته التى أطاحت بهم الى غير رجعة هو فيلم هروب الخرفان وهو من تأليف التنظيم الدولى للإخوان وإخراج مشترك لأردوغان وتميم وبتمويل قطرى تركى..
فالمصرى الذى أطلق لقب الخرفان على جماعة الإخوان هو عبقرى ويستحق مليون بل مليار تحية لأن هذا اللقب صادف أهله ولمس كبد الحقيقة لدى هذه الجماعة التى عاشت سنوات طويلة تنعم بألقاب طيبة ودينية قبل ان تتكشف على حقيقتها أمام الشعب المصرى بل أمام العالم كله باستثناء الحلفاء المساندين لها فى عواصم واشنطن وأنقرة والدوحة وغزة..
فقيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين خدعوا الشعب المصرى طويلا بتصريحات وشعارات حبهم وعشقهم لمصر وارضها انكشفوا سريعا بمجرد سقوطهم من فوق مقاعد الحكم ورددوا أغنية ام كلثوم "حب ايه اللي انت جاى تقول عليه" معلنين ان هذا ليس وقت الحب بل وقت الهروب من أرض مصر الى خارجها حتى لوكان الهروب الى أرض اسرائيل أو فى حضن أعداء مصر وشعبها..
فالخرفان قررت الهروب الجماعى خارج مصر والاختفاء فى الدروب الجبلية والاستعانة بعتاة الاجرام ومافيا التهريب وتجار السلاح والمخدرات لكى يرشدوهم الى طريق الهروب خارج مصر سواء كان ذلك عبر الحدود مع السودان أو ليبيا وفروا بجلدهم وبأنفسهم وتركوا الجديان الصغيرة تعيث فى أرض مصر فسادا وحرقا ودمارا بتعليمات من الخرفان الكبيرة الهاربة..
ولأن هذه الجماعة اعتادت وعاشت على العمل السرى فى الظلام على مدار عمرها وتخاف من النور لانه يكشف حقيقتها وشرورها فاختارت طريق الهروب السرى وليس الخروج الآمن عبر منافذ وحدود مصر الشرعية البرية والبحرية والجوية وبعضهم ارتدى ثوب النساء من أجل الهروب والاختفاء مع باقى الخرفان الهاربة خارج مصر..
وللاسف الشديد فان بعض الخرفان الهاربة أساءت الى الهيئات التى كانت تنتمى اليها لان انتماءها لهذه الهيئات كان عارا كبيرا وبقعة سوداء فى الثوب الأبيض كما حدث من الخائن وليد شرابى الذى ظل عدة أشهر يتحدث باسم قضاة من أجل مصر ثم فضل ان يكون خروفا ويهرب مع باقى الخرفان الى خارج مصر..
وهناك خرفان مازالت داخل مصر تنتظر لحظة الهروب مع باقى قطيع الخرفان الذى اختار الحظيرة العثمانية التركية للاحتماء بها أو الحظيرة القطرية للاختفاء داخلها وهذه الخرفان ترفع شعار اخرجوا من مصر هاربين تنفيذا لتعليمات وتكليفات التنظيم الدولى للخرفان لانقاذهم من غضبة الشعب المصرى وسكين الجزار المصرى رغم انه لايذبح خروفاً مرتعداً وخائفاً ولكن يقدمة للمحاكمة والعدالة..
فالاخوان قدموا الدليل على انهم حقا خرفان وليسوا رجال لان الرجال لا يهربون وينتظرون مصيرهم على أرض بلادهم كما قال الرئيس السابق حسن مبارك اننى سوف أعيش وأموت على أرض مصر وكان بمقدورة ان يخرج آمنا بل انه استدعى نجليه من خارج مصر ورفض ان يظلا هاربين فى خارج مصر لان الموت أو السجن على أرض مصر أشرف من الهروب منها كالخرفان..
واذا كان الجزء الأول من فيلم هروب الخرفان قد أسعد الخرفان الهاربين من جماعة الإخوان فان خاتمة ونهاية هذا الفيلم سوف تحمل مفاجأت سيئة للخرفان خاصة بعد ان قال الشعب المصرى كلمتة يومى 15،14 يناير فى صناديق الاستفتاء وسوف يجبر أصحاب وملاك وحراس الحظيرة التركية والقطرية على اعادة وتسليم الخرفان ليد العدالة المصرية..
فالشرفاء والأحرار يموتون واقفين شامخين لا يهربون من مصيرهم الذى كتبه لهم الله سبحانة وتعالى بينما الخرفان يموتون ويذبحون وهم منبطحين أرضا ويحاولون الهروب من المصير المحتوم بأى وسيلة وأرض الكنانة التى قال عنها المولى سبحانه وتعالى "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين" لاتتحمل بقاء ووجود خرفان الاخوان على أرضها الطارهرة لانهم نجس ويدنسون هذه الأرض بحوافرهم ولكنهم لايعلمون لانهم خرفان.