الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ننشر نص كلمة "ترامب" في اليوم الأخير من حملة الانتخابات التشريعية

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة عشية الانتخابات التشريعية، وذلك بعد سنتين من فوزه المفاجئ برئاسة القوة الأولى في العالم.
ويتصدر الديموقراطيون الساعون إلى التعويض عن خسارتهم المدوية في انتخابات 2016، استطلاعات الرأي لاستعادة السيطرة على مجلس النواب، في حين يرجح احتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ.
ومع التوقعات بنسب مشاركة أكثر ارتفاعا من المعهود وتخصيص محطات التليفزيون الأمريكية تغطيات واسعة للانتخابات، قال ترامب لأنصاره في كليفلاند الذين لم يتوقفوا عن ترداد الهتافات إن وسائل الاعلام "تحقق ثروات" بفضله وبفضلهم.
وأضاف "انتخابات التجديد النصفي كانت مملة في السابق.. والآن هي الحدث الأكثر سخونة".
واستشهد ترامب برأي لقناة "فوكس نيوز" قالت فيه إن "الولايات المتحدة تملك اليوم أفضل اقتصاد في تاريخ بلادنا، وعاد الأمل أخيرا الى مدننا وبلداتنا في كل أنحاء أمريكا".
لكن ما ان وطأت قدما ترامب ولاية انديانا في الجولة الثانية من رحلته، حتى اعترف بإمكانه أن يحقق الديموقراطيون غالبية في مجلس النواب، وعندما سأله الصحفيون عن تأثير ذلك على رئاسته أجاب "سيتعين علينا فقط عندها ان نعمل بشكل مختلف قليلا".
وغالبا ما تكون انتخابات منتصف الولاية الرئاسية صعبة على حزب الرئيس. فبعد سنتين على وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض، مني الديموقراطيون بهزيمة كبيرة كانت نتيجة السجالات الحادة حول إصلاح الضمان الصحي.
لكن خسارة مجلس النواب بالرغم من إداء الاقتصاد الأمريكي الممتاز، ستكون نكسة لترامب الذي يثير انقساما في الولايات المتحدة حول مواقفه وأسلوبه وشخصه.
ويلتقي الطرفان في الدعوة بشكل متزايد إلى التعبئة، وأعلن ترامب خلال تجمعه الانتخابي الرابع في عطلة نهاية الأسبوع في تينيسي "اذهبوا وصوتوا!"، بعدما كان سلفه الديموقراطي باراك أوباما خاطب الحشود قبل بضع ساعات قائلا "إن روح بلادنا نفسها على المحك".
يعكس آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إس إس آر إس" لحساب شبكة "سي إن إن" معطيات تثير قلق ترامب والجمهوريين حيال تصويت النساء، إذ يشير إلى أن 62% من الناخبات يؤيدن الديموقراطيين مقابل 35% يؤيدن الجمهوريين، في حين تتوزع أصوات الرجال بشكل متوازن بين 49% للجمهوريين و48% للديموقراطيين.
وردد ترامب مرارا أنه يشعر أن الجو مشحونا كما لم يسبق منذ 2016" وبدا واضحا أنه استمتع في كل من محطاته بلقاء الناخبين الذين حملوه إلى السلطة، وقد تهافتوا بالآلاف للاستماع إلى خطاباته التي استمرت في بعض الأحيان لساعة ونصف ساعة، فيما تظهر في الخلفية الطائرة الرئاسية المعهودة في التجمعات التي تنظم في مطارات.
وقال: "لم يعد أحد يتحدث عن الموجة الزرقاء الكبرى"، في إشارة إلى توقع بعض استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر حصول مد ديموقراطي، مضيفا "قد يخرجون بنتيجة جيدة، من يعلم".
وركز الديموقراطيون حملتهم على الدفاع عن نظام الضمان الصحي، لكنهم يراهنون أيضا على رفض الناخبين لترامب الذي يصفونه بالكاذب ويعتبرون أنه يحرك المشاعر العنصرية ومعاداة السامية اللتين تسببتا بآخر حوادث شهدتها الولايات المتحدة. ويعولون على أصوات الناخبين في ضواحي المدن والجمهوريين المعتدلين النادمين على خيارهم في 2016.
"الجمهوريون يكذبون" 
وقال: "هؤلاء الجمهوريّون يكذبون بشكل فاضح ومتكرّر ووقح. يخترعون أيّ شيء" مضيفا "يجب أن تكون هناك عواقب عندما لا يقول الناس الحقيقة".