بحث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الاثنين، التعاون بين السلطتين التنفيذية والقضائية خلال المرحلة المقبلة، وأكد عبد المهدي على سرعة دراسة الملفات القضائية المترتبة على أحداث البصرة التي تجددت خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، وإغلاق القضايا العالقة وبناء الثقة بين المتظاهرين السلميين والأجهزة الأمنية المكلفة بحمايتهم.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي، في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، إن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان والوفد المرافق له، موضحا أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والقضائية خلال المرحلة المقبلة وتعزيز الفهم الدستوري لمبدأ الفصل بين السلطات الذي يشمل استقلالية كل سلطة مع فتح قنوات التواصل والتعاون والتشاور بشكل فعال بما يخدم أبناء الشعب ويحقق تطلعاتهم.
وكانت البصرة شهدت في غضون الأشهر الماضية تظاهرات واعتصامات سلمية للمطالبة بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد وتوفير فرص العمل، ثم أعقبتها موجة احتجاجات عنيفة تخللها إحراق مقار ومكاتب أحزاب وحركات سياسية، فضلا عن إحراق مؤسسات حكومية من أبرزها ديوان المحافظة، وعلى خلفية تلك الأحداث ألقت القوات الأمنية القبض على عدد من المتهمين.