قامت وزارة الداخلية المصرية ورجال الأمن الوطني والمركزي والقوات الخاصة والبحث الجنائي خلال الـ 48 ساعة بمجهود خرافي لضبط والثأر من الجناة المعتدين على أحباب الله في دير صموئيل بمحافظة المنيا.
ولا يخفى على أحد اهتمام الرئيس السيسي وتوجيهاته بضبط الجناة قبل تقديم العزاء رغم انشغاله بمنتدي شباب العالم والمنعقد في شرم الشيخ.
حيث لم يأت مشهد وزير الداخلية محمود توفيق لتقديم واجب العزاء في شهداء الوطن إلا تكليلا لمجهود 1000 ضابط وجندي تحركوا للثأر لمصرنا فى معركتنا مع الإخوان وتوابعهم الإرهابية.
ولم تكن تلك السابقة الأولى التي تنجح فيها الداخلية في كشف الإرهابيين فلقد كشف رئيس الجمهورية لأول مرة عن اسم منفذ عملية الكنيسة البطرسية بعد 24 ساعة فقط من الجريمة وذلك بجهد رجال عاهدوا الله على النصر أو الشهادة.
فتحية إلى رجال الداخلية المصرية الذين بجهدهم ودمائهم يسطرون أسماءهم بحروف من نور في سجل البطولات.
وتحية للرئيس السيسي الذي لا يكل ولا يمل ويعمل من أجل رفعة مصر وبناء دولة مدنية حديثة لا يتدخل بها رجال الدين المتطرفين فمصر للجميع والدين لله.
وإن محاولة تفكيك النسيج الوطني المصري هي مؤامرة خبيثة نفذت مرار وتكرار إلا أن الأقباط المصريين أفشلوها مرار وتكرار.
فالأقباط عانوا خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية من حرق وتفجير وتحريض على كنائسهم لم يشهدها اليهود على يد هتلر.
وكان قرار السيسي بسرعة ترميم وبناء الكنائس ينم على حكمة ورحمة وذكاء ووطنية فمصر ستظل دائما وابدا بين أهلها مسلمين ومسيحيين في رباط إلى يوم الدين.