يجب إعداد الأطفال تربويا وتثقيفيا وتمكينهم من اكتساب المعارف والخبرات، لتكوين شخصياتهم، ويجب تثقيفهم فى كل نواحى الحياة، فى الفنون، والعلوم، والآداب، والقيم السلوكية، والمهارات، والقيم العقائدية التي يستطيع الطفل أن يستوعبها ويتمثلها فى كلّ مرحلة من مراحل حياته، ويتمكن من خلالها من توجيه سلوكياته بشكلٍ سليمٍ فى المجتمع الذى يعيش فيه، وتعد الأسرة هى الوعاء الثقافى والتربوى للطفل، والطفل صورة لأسرته.
- الأسرة هى منبع ثقافة الطفل، وتليها المدرسة، والتى تعد بيئة خصبة للحوارات الفكرية، والقراءة، والأنشطة الاجتماعية والثقافية، وكلها أسباب تنمى فكره، والمدرسة مكملة لعمل الأسرة، وتمده بالقيم الإيجابية، ودفع الطفل نحو التحسن والرقي، والقيام بدوره كشخصية واعية، تجاه نفسه ومجتمعه.
- المسجد أو الكنيسة:
المسجد أو الكنيسة، من أهمّ المصادر الثقافيّة للطفل، حيث يتعلّم منهما احترام الكبار، وردّ السلام، والتقيّد بالمواعيد، والعدل والمساواة بين كل أفراد المجتمع، وتشرّب المبادئ الروحيّة، والاهتمام بنظافة الجسم والملابس، والانتظام فى الصفوف، ومراعاة آداب الطريق، والارتباط بالله.
-أدب الطفل هو أحد فروع المعرفة الإنسانيّة العامة، ويعتبر وسيلةً جيدةً لتثقيف الطفل، حيث يعدّ ركيزةً أساسيّةً للثقافة، ويُعنى هذا الأدب بالتصوير الوجدانيّ والفنيّ، والتعبير عن القيم، والآمال، والعادات والتقاليد، والمشاعر، والآراء، وغيرها من عناصر الثقافة، أى نقل الثقافة بصورةٍ فنية ٍللطفل.
- وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والمقروءة كالتلفاز، والراديو، والجرائد، والمجلات، الجمعيات الثقافية، والنوادي العلمية، والمخيّمات الكشفية، المكتبات العامّة والخاصة، والحاسوب والإنترنت كلها وسائل لتوعية الطفل وتثقيفه.