نعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، خلال بيان لها، شهداء حادث المنيا الإرهابي، الذي تعرض له مسافرين من الأقباط اليوم في طريقهم بدير الأنبا صموئيل بالمنيا، والذي أسفر عن سقوط الشهداء والمصابين.
وقال صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في بيان له: " من أعماق القلب، وبمشاعر يغمرها الحزن الشديد وأيضا الرجاء في الحياة الأبدية وإكليل المجد للشهداء، ننعى أبناء الكنيسة المصرية القبطية، شهداء حادث دير الأنبا صموئيل المؤلم، ونطلب التعزية من الروح القدس لأهاليهم وأقاربهم، كما ونصلي لأجل المصابين، فليمنحهم الرب الشفاء العاجل.
وأكد إسحق، أن هذا العمل الإرهابي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين عقب زيارتهم لدير الأنبا صموئيل، وأنه عمل يتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية.
وتابع قائلًا: فلنصلي جميعا كي يحمي الرب مصر وأبنائها".
وصرح الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أنه قد أرسل صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، ببرقية تعزية إلى البابا تواضروس الثاني، قدم من خلالها تعازيه وتعازي أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر للبابا تواضروس وشعب الكنيسة وأسر الشهداء، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية «لن تمنعنا عن الاستمرار بأداء رسالتنا نحو الكنيسة والوطن».
وكان مصدر أمني، أكد أن حافلة أقباط تعرضت لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، مما أسفر عن استشهاد ٧ وإصابة ١٢ آخرين، موضحًا أن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقا للتعليمات الأمنية نظرا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوى، وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، مشيرا إلى استخدام الضحايا دروب فرعية للوصول إلى الدير.
