أنهى الدكتور خالد العناني، وزير الآثار منذ قليل، جولته في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وذلك للوقوف على آخر مستجدات الأعمال الجارية لتجهيز ثلاث قاعات عرض بالمتحف قبل افتتاحهم الوشيك.
رافقه خلال الجولة المهندس محروس سعيد، المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأوضح المهندس محروس سعيد، أن الجولة شملت أعمال تجهيز قاعة العرض المركزي، والتي ستعرض عددا من القطع الأثرية من الحقب التاريخية المختلفة في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، وقاعة المومياوات الملكية والتي ستضم 20 مومياء ملكية سيتم نقلهم لاحقا من المتحف المصري بالتحرير، وقاعة العاصمة والتي هي عبارة عن قاعة مالتي ميديا لسرد تاريخ عاصمة جمهورية مصر العربية على مر العصور التاريخية المختلفة والحضارات المتعددة.
وأضاف محروس، أن العناني حرص أيضًا على تفقد أعمال ترميم ودراسة لوحتين تم اكتشافهما حديثا في معبد كوم أمبو أثناء أعمال مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية به، ثم تم نقلهما للترميم والصيانة والدراسة الاثرية اللازمة ليدخلوا ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف.
جاء ذلك بالإضافة إلى المنطقة الترفيهية والخدمية للمتحف أمام بحيرة عين الصيرة، حيث أوصى وزير الآثار بضرورة استثمارها بما يتناسب ووظيفة المتحف وتوفير الخدمات الثقافية والترفيهية حول البحيرة؛ لتكون صرح ومتنزه ثقافي وحضاري لزائريه.
وفي نهاية الجولة اجتمع العناني، بالأثريين والمرممين العاملين بالمتحف، للوقوف على آخر مستجدات العمل بالخطة الموضوعة لتسهل سير العمل خلال الفترة المقبلة، تمهيدا للافتتاح الكلي المتحف في ٢٠٢٠.
