تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد رئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول، أن القوات الدولية تعمل بتفان على حماية الاستقرار في الجنوب اللبناني، وتعزيز السلام والأمن بما يحقق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي قامت خلاله قيادة اليونيفيل بإحياء ذكرى تأسيس الأمم المتحدة، وذلك بالمقر العام لقيادة القوات الدولية ببلدة الناقورة.
وأشار الجنرال دل كول إلى أهمية الدور المشترك لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، والتزام جميع الأطراف المعنية بوقف الأعمال العدائية، وبما أدى إلى 12 عاما من الهدوء والاستقرار.. مشددا على أنه بالرغم من العقبات، فإن اليونيفيل ستكمل التزامها الراسخ تجاه المهمة الموكلة إليها من أجل تحقيق السلام.
ولفت إلى أن لبنان أحد الشركاء الأساسيين من أصل 51 دولة في تأسيس الأمم المتحدة، ويدرك الدور الهام الذي تلعبه القوات الدولية التي لا تزال متواجدة منذ عام 1978 جنوبي لبنان.
وقال إنه بعد عام 2006 توسعت مهام قوات اليونيفيل بعد تبني قرار مجلس الأمن 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية،
ودعم الجيش اللبناني في انتشاره في جميع أنحاء الجنوب وعلى طول الخط الأزرق (الخط الأممي الفاصل بين لبنان وإسرائيل) وضمان إقامة منطقة خالية من الجماعات المسلحة، وتقديم المساعدة إلى وكالات المعونة الإنسانية ومساعدة الحكومة اللبنانية في منع دخول أي سلاح غير قانوني، بالإضافة إلى حماية المدنيين المعرضين مباشرة لتهديد العنف البدني.
جدير بالذكر أن قوات اليونيفيل وهي قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات تتألف من 40 دولة تقريبا، أنشئت وفقا لقرارات الأمم المتحدة المتعاقبة لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، وفرض السلام والأمن، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة، كما أوكلت إليها في أعقاب الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، مهمة رصد وقف الأعمال العدائية، ومرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء الجنوب اللبناني، بما في ذلك على طول "الخط الأزرق" بينما تسحب اسرائيل قواتها المسلحة من لبنان.
وتضم قوات اليونيفيل حاليا 10 ألاف و 500 جندي حفظ سلام، كما يعمل في البعثة أكثر من 800 موظف مدني، وتضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من ست سفن.