٤٥ عامًا مضت على حرب أكتوبر، أجيال مضت وأجيال قادمة، ستظل فيها هذه الحرب العظيمة وسامًا على صدر كل مصرى، وستبقى روح أكتوبر، وهذه الانتصارات الرائعة هى الشحنات الإيجابية التى تدفعنا إلى حب الوطن والانتماء والحماس، لذا لا بد أن نعمل جميعًا على دفع روح أكتوبر فى قلوب الشباب، وإطلاق مبادرات الطاقة الإيجابية للشباب من أجل بناء مصر، وذلك بشحذ الهمم نحو العمل والإنجاز، فروح أكتوبر تصنع المعجزات، ولا بد من استثمار هذه الروح فى التقدم الصناعى ودفع عجلة التنمية، ويُعد إعداد الشباب لسوق العمل هو سبيل التقدم عن طريق التدريب الجيد للكوادر الشبابية والطلابية على الصناعات والحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، فالثورة الصناعية بأوروبا كانت أساس التقدم التكنولوجى فى الدول المتقدمة عن طريق تدريب العمالة الفنية المدربة، ولذلك فالمستقبل الحقيقى لمصر يبدأ من الاهتمام بالتعليم الفنى، فمصر بها عدد من الكوادر والطاقات الشبابية ما يؤهلها ويدفعها نحو مزيد من التقدم والتطوير. ويُعد إنتاج طالب متميز قادر على المنافسة الحقيقية، هو الانطلاقة الحقيقية نحو تقدم الصناعة المصرية من خلال تطوير التعليم الفنى والمهنى الذى يلعب دورًا أساسيًا فى تشكيل المهارات الفنية والتقنية للعاملين بما يمكنهم من مواكبة المستجدات التكنولوجية وتطوراتها المستمرة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل لأنه طوق النجاة للقضاء على مشاكل البطالة ودفع الإنتاج.
آراء حرة
روح أكتوبر من هنا يبدأ الحلم
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق