تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قررت قيادات حركتي فتح وأنصار الله بمخيم (المية ومية) للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا اللبنانية، وقف الاشتباكات النارية المسلحة بين عناصر الحركتين بصورة نهائية، والتي كانت قد استمرت لعدة ساعات متصلة، استخدمت فيها الأسلحة النارية الآلية (الرشاشات) وقذائف صاروخة من طراز (أر بي جي).
وكانت الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان والجهات الأمنية اللبنانية وعدد من أعضاء مجلس النواب والقوى السياسية اللبنانية، قد تدخلت خلال الساعات القليلة الماضية لاحتواء الأمر وإيقاف الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين عناصر الحركتين داخل المخيم واتسمت بالعنف الشديد.
واتفقت كافة الأطراف على اتفاق يتم بمقتضاه إيقاف إطلاق النار حرصا على حرمة الدم الفلسطيني، مع سحب العناصر المسلحة من شوارع المخيم والتعهد بمحاسبة كل من يخل بالاتفاق.
وبدأت الواقعة باشتباك فردي بين عنصرين من فتح وأنصار الله، قبل أن يتطور الأمر بصورة متسارعة بين عناصر الحركتين، حيث استخدم كل فريق الأسلحة النارية الآلية في مواجهة الفريق الآخر.
وقامت سيارات الإسعاف بنقل 15 مصابا جراء تلك الاشتباكات، وبعضهم في حالة خطرة، إلى 4 مستشفيات بمدينة صيدا لتلقي العلاج.
وأدت حدة الاشتباكات بين عناصر الحركتين إلى وقوع أضرار بالغة في عدد من المنازل وممتلكات وسيارات اللاجئين بالمخيم.