أكدت رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضية إيفانا هردليشكوفا، والتي تباشر قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أن العدالة في كل أنحاء العالم تواجه تحديات كثيرة.. مشيرة إلى أن إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان يعد رسالة بحد ذاتها، مفادها أن جريمة الإرهاب لا يمكن أن تمر دون عقاب.
جاء ذلك خلال كلمة لرئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في ندوة نظمتها كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة بيروت العربية.
وأشارت إلى أنه بعد تأسيس المحكمة الدولية، لم يعد هناك أي دور للسياسة في نظر وقائع القضية، مؤكدة أن المحكمة هيئة قضائية مستقلة تقوم بعملها.
وقالت إن المحكمة الخاصة بلبنان هي المحكمة الأولى منذ محكمة نورنبرج (التي حوكم فيها القادة النازيون عقب الحرب العالمية الثانية) التي سمحت بإجراء المحاكمات الغيابية.. مشيرا إلى أن هناك ترددا كبيرا لدى المجتمع القانوني الدولي في إجراء المحاكمات الغيابية، بهدف ضمان حقوق المتهمين أمام المحاكم، ولكن دور العدالة الجنائية الدولية لا يقضي فقط بمعاقبة مرتكبي الجرائم، وإنما أيضا تحقيق العدالة للمتضررين.
وأضافت: "المبدأ في المحاكمة هو قيام المدعي العام بعرض الأدلة، وتقوم جهة الدفاع بعرض الأدلة الخاصة بها، ومن ثم يقوم القضاة بإصدار قرارهم بالاستناد إلى هذه الأدلة المقدمة".. مؤكدة أن فحص الأدلة أمر صعب للغاية وأن المحكمة كانت سباقة من عدة نواح، إذ أنها المرة الأولى التي تقدم بها أدلة تتعلق بالاتصالات بهذا التعقيد والحجم.
واغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير عام 2005 في تفجير ضخم استخدمت فيه مواد شديدة الانفجار، استهدف موكبه في العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفر عن مقتله و 21 شخصا وإصابة 226 آخرين.
وشكلت في أعقاب اغتيال الحريري، محكمة دولية خاصة بناء على طلب قدمته الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، تحت مسمى (المحكمة الخاصة بلبنان) ويقع مقرها الرئيسي في مدينة لاهاي بهولندا، وبدأت عملها اعتبارا من شهر مارس 2009 ، وتحددت ولايتها بمحاكمة الأشخاص المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال "الحريري".
وأكد الادعاء العام خلال جلسات المحكمة الدولية، أن مصطفى بدر الدين - وهو أحد القيادات العسكرية البارزة بحزب الله - هو العقل المدبر والمشرف على عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وقدم الادعاء أمام المحكمة مجموعة من الأدلة التي تفيد أن "بدر الدين" قاد بنفسه المجموعة التي نفذت جريمة الاغتيال.
واتهم بالاشتراك في تنفيذ الجريمة 4 أشخاص يحاكمون حاليا في إجراءات غيابية وهم كل من: سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا.
وقتل مصطفى بدر الدين في تفجير استهدف أحد مراكز حزب الله داخل سوريا في شهر مايو 2016 .
جاء ذلك خلال كلمة لرئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في ندوة نظمتها كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة بيروت العربية.
وأشارت إلى أنه بعد تأسيس المحكمة الدولية، لم يعد هناك أي دور للسياسة في نظر وقائع القضية، مؤكدة أن المحكمة هيئة قضائية مستقلة تقوم بعملها.
وقالت إن المحكمة الخاصة بلبنان هي المحكمة الأولى منذ محكمة نورنبرج (التي حوكم فيها القادة النازيون عقب الحرب العالمية الثانية) التي سمحت بإجراء المحاكمات الغيابية.. مشيرا إلى أن هناك ترددا كبيرا لدى المجتمع القانوني الدولي في إجراء المحاكمات الغيابية، بهدف ضمان حقوق المتهمين أمام المحاكم، ولكن دور العدالة الجنائية الدولية لا يقضي فقط بمعاقبة مرتكبي الجرائم، وإنما أيضا تحقيق العدالة للمتضررين.
وأضافت: "المبدأ في المحاكمة هو قيام المدعي العام بعرض الأدلة، وتقوم جهة الدفاع بعرض الأدلة الخاصة بها، ومن ثم يقوم القضاة بإصدار قرارهم بالاستناد إلى هذه الأدلة المقدمة".. مؤكدة أن فحص الأدلة أمر صعب للغاية وأن المحكمة كانت سباقة من عدة نواح، إذ أنها المرة الأولى التي تقدم بها أدلة تتعلق بالاتصالات بهذا التعقيد والحجم.
واغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير عام 2005 في تفجير ضخم استخدمت فيه مواد شديدة الانفجار، استهدف موكبه في العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفر عن مقتله و 21 شخصا وإصابة 226 آخرين.
وشكلت في أعقاب اغتيال الحريري، محكمة دولية خاصة بناء على طلب قدمته الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، تحت مسمى (المحكمة الخاصة بلبنان) ويقع مقرها الرئيسي في مدينة لاهاي بهولندا، وبدأت عملها اعتبارا من شهر مارس 2009 ، وتحددت ولايتها بمحاكمة الأشخاص المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال "الحريري".
وأكد الادعاء العام خلال جلسات المحكمة الدولية، أن مصطفى بدر الدين - وهو أحد القيادات العسكرية البارزة بحزب الله - هو العقل المدبر والمشرف على عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وقدم الادعاء أمام المحكمة مجموعة من الأدلة التي تفيد أن "بدر الدين" قاد بنفسه المجموعة التي نفذت جريمة الاغتيال.
واتهم بالاشتراك في تنفيذ الجريمة 4 أشخاص يحاكمون حاليا في إجراءات غيابية وهم كل من: سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا.
وقتل مصطفى بدر الدين في تفجير استهدف أحد مراكز حزب الله داخل سوريا في شهر مايو 2016 .