كشفت مصادر مطلعة عن وجود رؤى مختلفة لدى كل من روسيا وتركيا حول تحديد ما يمكن اعتباره بالأسلحة الثقيلة، التي من المفترض أن يجري سحبها من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب شمالي شرق سوريا.
وقال مصدر من المعارضة السورية لــ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، "إن هناك محادثات بين روسيا وتركيا حول ما يمكن اعتباره أسلحة ثقيلة، ويمكن أن تكون هذه عملية طويلة"، موضحا أن تركيا تعتقد أن قذائف شيلكا المضادة للطائرات ليست أسلحة ثقيلة بل متوسطة، أما روسيا فتعتبرها من الأسلحة الثقيلة.
فيما أكد مصدر مطلع آخر، من المعارضة السورية لوكالة "سبوتنيك"، أن هناك اختلافات بين روسيا وتركيا خلال المشاورات العسكرية، وقال "إن الجماعات المسلحة المتطرفة، قد انسحبت من المنطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب إلى داخل المحافظة دون التخلي عن أسلحتها".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا الشهر الماضي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول اليوم، ويتضمن هذا الاتفاق سحب الأسلحة الثقيلة.