تواجهت القوات الحكومية السورية والفصائل المعارضة أمس السبت، في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في محافظة حماة، في وسط البلاد، وذلك قبل يومين من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورصد المرصد "انتهاكات من جانب قوات النظام" للاتفاق التركي-الروسي الذي كان يهدف لإنشاء منطقة منزوعة السلاح تقع في محيط قطاع سهل الغاب، شمال غربي حماة.
وأوضح المصدر، أن القوات الحكومية شنت "قصفًا متتاليًا" طال كل من مناطق المنصورة وتل واسط والقاهرة والزيارة والزيادية وزيزون، ما تسبب بإصابة طفل بجراح في زيزون.
وأضاف المرصد السوري، أن الفصائل قامت باستهداف مواقع لقوات النظام في منطقتي البحصة والمشاريع بسهل الغاب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد اتفقا في 17 سبتمبر الماضي، في مدينة سوتشي الروسية على إنشاء نطاق منزوع السلاح لمسافة بين 15 و20 كلم حول محافظة إدلب، بالإضافة إلى بعض المناطق في محافظات حلب وحماة واللاذقية وستنتشر فيه قوات مشتركة.
ونص الاتفاق على قيام الفصائل المسلحة والنظام السوري بالانسحاب قبل العاشر من الشهر الجاري حتى تكون المنطقة مهيأة ليوم 15 لدخول الاتفاق حيز التنفيذ.
