قضت كوكب الشرق «أم كلثوم» حياتها في خدمة مصر والقضية العربية، وأسهمت بأغانيها الوطنية في حماسة الجنود العرب في حروبهم ضد الكيان الصهيوني.
بعد حرب 1948 بدأت أم كلثوم في تكثيف الأغاني الوطنية ضد الكيان الصهيوني، والدعوة إلى الوحدة العربية، ومحاربة الكيان الاستعماري الصهيوني من خلال كلمات أغانيها أو لقاءاتها الإذاعية.
عام 1948 ضاقت السلطات اليهودية بشعارات أم كلثوم في معاداتها للصهيونية فأصدرت قرارًا بالحكم بالإعدام على كوكب الشرق لمعاداتها الصهيونية، وكان البيان يتم إذاعته من خلال الإذاعة الإسرائيلية يوميا لأكثر من 7 شهور وبشكل منتظم، نشرت جريدة البلاغ الليبية في إحدى أعدادها هذا الخبر، ولكن لم تتوقف كوكب الشرق عن الغناء لتوحيد الصف العربي.
في منتصف 1949 عُقدت هدنة بين مصر وإسرائيل بعدها قامت الإذاعة الإسرائيلية بنشر أن السلطات الإسرائيلية ألغت قرار إعدام كوكب الشرق ويتم إذاعة أغنية لأم كلثوم على الإذاعة الإسرائيلية لمدة ساعة يوم السبت بشكل منتظم.
