أجمع المثقفون والعقلاء، على أن القراءة هى الوسيلة الأولى للثقافة والوعى، من خلال الكتب، سواء كانت كتبًا مطبوعة أو أخرى إلكترونية، فالقراءة عامل مهم لتنمية المهارات، وتعديل السلوكيات، وتبدأ فى فترة التكوين منذ الطفولة وحتى نهاية العمر، لذا علمى طفلك أن يحب القراءة، ليكون واعيًا فى مراحل عمره، ويعدل سلوكه بنفسه.
- من الممكن استغلال، نزعة «حب الامتلاك» لدى الأطفال، بأن تعطى طفلك كتابًا، على أنه ملكه، فسوف يدخره ويحافظ على أن يقرأه، وكلما انتهى من كتاب، تعطيه آخر جديدا، وتتابعى مراحل تطور عقله، ولا تنسى تخصيص جزء من المنزل، ليكون بمثابة مكتبة له، سيستفيد بها، وسيكون قدوة لإخوته الصغار فيما بعد، ولتكتسبى أبناء واعين ومثقفين.
- ولكن عليك اختيار الكتاب المناسب لطفلك لينتفع به لأقصى درجة، بمراعاة ما يلي:
- عليك اختيار الكتب المناسبة لطفلك، من حيث احتياجاته، سواء لمستوى إدراكه أو الموضوعات المحببة لديه.
- عليك اختيار الكتاب، البسيطة معلوماته وكتابته، وأن تكون الجمل والفقرات قصيرة، وأسلوبه سهلا بما يناسب قدرة طفلك العقلية، وأيضا لا بدّ أن تثير خياله وتفكيره.
- أن تكون المفردات باللغة العربية الفصحى.
- يراعى ألا تزيد الكلمات فى بداية التعلم على ٥ كلمات، وتكون الزيادة تدريجية، على حسب سن الطفل وعمره العقلى ومستواه الدراسى.
- لا بد أن تكتب الكلمات بخط كبير وواضح، للحفاظ على نظره.
- يحب الطفل الصور الملونة، لذا يجب أن يكون الكتاب مزودًا بالصور والتوضيحات والألوان التى ترغبه فى القراءة.