دعا الجيش السوري المدنيين بالابتعاد عن المقاتلين داخل المنطقة المنزوعة السلاح المرتقبة في إدلب، فيما لم تبدأ الفصائل المسلحة بالانسحاب منها بموجب اتفاق حدد الاثنين مهلة أخيرة له.
من جهة ثانية، حذرت منظمات إنسانية دولية من التداعيات التي قد تترتب على حياة المدنيين في إدلب، في حال لم ينجح الاتفاق الروسي التركي في خفض وتيرة العنف بشكل دائم في هذه المحافظة المكتظة بالسكان.
وتلقى سكان في محافظة إدلب السورية وأجزاء من محافظات مجاورة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح رسائل نصية قصيرة على هواتفهم، وفق وكالة "فرانس برس"، موقعة من الجيش العربي السوري، إذ ورد في إحداها: "يا أبناء إدلب ومحيطها.. ابتعدوا عن المسلحين فمصيرهم محتوم وقريب".
وجاء في رسالتين أخريين، وفقا لـ"روسيا اليوم"، أن "المناطق التي تجبر المسلحين على مغادرتها ستبقى آمنة" و"أهلنا الأعزاء، سكان المنطقة المطلوب مغادرة المسلحين منها، لا تسمحوا للإرهابيين أن يتخذوكم دروعا بشرية".
وتوصلت موسكو وأنقرة في سبتمبر الماضي، إلى اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها يتراوح عرضها بين 15 و20 كيلومترا.
وبموجب الاتفاق، وفي مرحلة أولى يجري سحب السلاح الثقيل خلال مهلة انتهت الأربعاء الماضي، بينما يتعين على المسلحين إخلاء المنطقة بحلول الاثنين المقبل.