أصدرت صحيفة "النهار" اللبنانية عددها اليوم، الخميس 11 أكتوبر 2018 بصفحات فارغة بيضاء دون إيضاح السبب.
واكتفت الصحيفة بوضع صورة لمؤسس الجريدة جبران تويني على اليمين ومعرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي على يسار الصحيفة، في حين اكتسى موقعها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل باللون الأبيض أيضًا.
الصحيفة لم توضح الأسباب وراء ذلك، في حين اكتفى نائب رئيس التحرير في الصحيفة، نبيل بو منصف، بنشر صفحات ثلاثة صفحات من الجريدة على صفحته في "فيس بوك" دون تبرير لذلك.
في حين أكدت الصحفية في الجريدة، سلوى بعلبكي، عبر “فيس بوك” أن الصحيفة تريد أن توصل رسالة من خلال الخطوة دون الإفصاح عنها.
وقالت بعلبكي “لأ ما خلص الحكي.. بدنا نوصل رسالة مش أكثر”، مضيفة أن “النهار كانت بيضاء.. واليوم بيضاء وستبقى بيضاء بشفافيتها وموضوعيتها وصدقيتها وصمودها بوجه الأسود.. ولن يضاء الأحمر إلا للشهادة من أجل الحرية”.
صدور العدد 26680 من الصحيفة أثار ردود فعل من قبل اللبنانيين رافقه صمت المعنيين ورفضهم التعليق وتوضيح الأسباب.
واختلفت الآراء حول الأسباب فبينما اعتبر بعض الصحفيين الخطوة مؤشرًا على تراجع الصحافة الورقية، خاصة بعد الأزمة المالية التي تعاني منها الصحيفة منذ 2016، قلّصت عقبها عدد صفحاتها من 12 إلى ثمان، بعدما كانت 24 صفحة.
واكتفت الصحيفة بوضع صورة لمؤسس الجريدة جبران تويني على اليمين ومعرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي على يسار الصحيفة، في حين اكتسى موقعها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل باللون الأبيض أيضًا.
الصحيفة لم توضح الأسباب وراء ذلك، في حين اكتفى نائب رئيس التحرير في الصحيفة، نبيل بو منصف، بنشر صفحات ثلاثة صفحات من الجريدة على صفحته في "فيس بوك" دون تبرير لذلك.
في حين أكدت الصحفية في الجريدة، سلوى بعلبكي، عبر “فيس بوك” أن الصحيفة تريد أن توصل رسالة من خلال الخطوة دون الإفصاح عنها.
وقالت بعلبكي “لأ ما خلص الحكي.. بدنا نوصل رسالة مش أكثر”، مضيفة أن “النهار كانت بيضاء.. واليوم بيضاء وستبقى بيضاء بشفافيتها وموضوعيتها وصدقيتها وصمودها بوجه الأسود.. ولن يضاء الأحمر إلا للشهادة من أجل الحرية”.
صدور العدد 26680 من الصحيفة أثار ردود فعل من قبل اللبنانيين رافقه صمت المعنيين ورفضهم التعليق وتوضيح الأسباب.
واختلفت الآراء حول الأسباب فبينما اعتبر بعض الصحفيين الخطوة مؤشرًا على تراجع الصحافة الورقية، خاصة بعد الأزمة المالية التي تعاني منها الصحيفة منذ 2016، قلّصت عقبها عدد صفحاتها من 12 إلى ثمان، بعدما كانت 24 صفحة.