قال عضو الائتلاف السوري ياسر الفرحان، إن سحب السلاح الثقيل من مناطق خفض التوتر في إدلب خطوة إيجابية، ويحقق فوائد متعددة للشعب السوري، وذلك تزامنا مع انتهاء المهلة التي حددها اتفاق سوتشي لسحب سلاح الفصائل المعارضة من المنطقة العازلة في إدلب، اليوم الأربعاء.
وأضاف الفرحان في تصريح له اليوم: "تتمثل هذه الفوائد في قطع الحجة على داعمي نظام بشار الأسد لاستهداف المنطقة، كما تشمل أيضًا منع مجموعات مخترقة في مناطق المعارضة من ارتكاب حماقة يدفع ثمنها الأهالي".
وأوضح الفرحان أن "التفاهم التركي- الروسي يفشل مشاريع وحدات الحماية الكردية في السيطرة على الشريط الحدودي مع تركيا".
وأكد أن "الاتفاق يكسر أيضًا الجمود الذي فرضه النظام على مفاوضات جنيف، كما يوفر الاتفاق فرصة للمعارضة لإعادة ترتيب صفوفها وتوحيد مواقفها".
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، قد رحب بتنفيذ اتفاق إدلب، والبدء في إقامة المنطقة العازلة التي تشمل سحب الأسلحة الثقيلة من كافة الأطراف، ووصفه بأنه خطوة مهمة، ستكون له آثار إيجابية على الأوضاع الإنسانية للمدنيين في إدلب.