أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بلاده تولي اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية ووضعها وتطوراتها، وأن كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تضمنت موقفا يدين الأمم المتحدة وإسرائيل بسبب هذه القضية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني وفدا شبابيا من 9 دول عربية من المشاركين في برنامج (زمالة رواد الديمقراطية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) الذي تنظمه إحدى المنظمات الأمريكية.
وقال عون: "بالأمس خضنا مواجهة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإدعاءاته الكاذبة واتهاماته الفارغة ضد لبنان لتبرير أي هجوم محتمل"، مؤكدا عدم صحة المزاعم الإسرائيلية بوجود مصانع ومخازن صواريخ بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي.
وأشار إلى أن لبنان ظل معتمدا لفترة طويلة على الاقتصاد الريعي غير المنتج، لافتا إلى أنه ومنذ بداية العهد الحالي تم العمل على خطة من أجل الانتقال إلى الاقتصاد المنتج، وأن تلك الخطة أصبحت جاهزة وفي انتظار تشكيل الحكومة لإقرارها.
وأضاف: "لبنان عانى من الركود الاقتصادي الأمر الذي انعكس على واقع العمل والتشغيل، وهي حالة نلاحظها في العالم أجمع"، مشيرا إلى أن لبنان محاط بـ "حلقات من الدم والنار، ولم ينخرط بهذه الحلقات كي يبتعد عن السجالات في هذا الموضوع".
وتطرق الحوار بين الرئيس اللبناني والوفد الشبابي إلى الوضع الديمقراطي في لبنان، حيث اعتبر أن حرية التعبير وصلت إلى حدود عالية، مؤكدا أن سقف الحرية الذي يجب عدم تخطيه هو الحقيقة التي على الجميع أن يحترمها، مشددا أن حقوق المواطنين لا تزال مرتبطة بالنظام الطائفي المعتمد في لبنان.