يقوم سكان شيانج ساين بتايلاند، بجمع حبات القهوة المستخرجة من روث الفيل، ويقومون بعد ذلك بتجفيفها تحت أشعة الشمس الساطعة، وبعد ذلك يقومون بتحميصها؛ لتصنع منها قهوة نادرة ومميزة من نوعها، وتعد هي أغلى أنواع القهوة في العالم كله.
بلايك دينكن، مؤسس شركة بلاك إيفواري كافيهو، هو أول من اكتشف هذا المشروب المستخرج من فضلات الفيل، والذي أطلق عليه بالمجنون لعرضة هذه الفكرة.
ومن أكثر الأماكن إنتاجا للقهوة، هي تخوم بورما ولاوس الأشهر بتوزيع المخدرات وترويجها، ولقد فكر هذه الكندي "بلايك دينكن"، أن يستعين القط الزباد الذي يسكن بإفريقيا لصنع من فضلاته قهوة "كوبي لواك"، واستعان ببعض من الحيوانات الأخرى مثل الأسود والزرافات، قبل اكتشاف أن الفيلة تستخرج من فضلاتها حبات القهوة في فترة الجفاف بشرق آسيا.
ويقومون بجمع الحيوانات بإحضارها داخل أقفاص ليساعدهم في جمع حبات القهوة بسهولة، وأخذ دينكن فترة طويلة تتراوح 9 ساعات من أجل صنع القهوة من فضلات الفيل.
وذكر أن معدة الفيل تعتبر كمطبخ لصنع حبات القهوة المتميزة بجودتها، وتعتبر من أشهر المشروبات الفاخرة وأغلاها ثمنا في العالم كله التي تكون بسبب اختلاط الفاكهة والأعشاب واحتكاكهم ببعض داخل جفن الفيل، ومن أكثر الأماكن الأساسية التي يذهبون لها دوما والمشهورة بإعداد أفضل قهوة مقهى لومي في باريس.
ولهذا تعتبر أغلى قهوة بالعالم مصنوعة من اختلاط الأعشاب والفاكهة أثناء المضغ واحتكاكهم ببعض لاستخراج أغلى حبات القهوة من فضلات الفيلة التي تكون في أكثر الأماكن تواجدا بتايلاند.