أشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم "اليوم الأحد" بالدعم الذي قدمته روسيا في حل الأزمة السورية سياسيا وعسكريا، مؤكدا أن العملية الروسية غيرت الوضع في سوريا بشكل جذري وأحدثت تحولا عسكريا وسياسيا.
ووصف المعلم في تصريحات خاصة لقناة "روسيا اليوم" خلال تواجده بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بأنه "غير محايد"، لافتا إلى أن المجموعة المصغرة عرقلت تشكيل لجنة إعادة كتابة الدستور السوري.
وتابع: "من حق سوريا أن تستخدم كل السبل لاستعادة إدلب سواء بالمصالحة أو غيرها.. مشيرا إلى أن اتفاق المنطقة العازلة في إدلب بدأ تنفيذه في سوريا ويظل الحل السلمي هو الأفضل".
واتهم المعلم، واشنطن بدعم الأكراد وتحريضهم على الانفصال عن سوريا، مؤكدا أن "واشنطن خربت المحادثات بين دمشق ومجلس سوريا الديمقراطية وقدمت دعما عسكريا له".
وفيما يخص ملف اللاجئين، أشار المعلم إلى أن "الغرب يمنع السوريين من العودة لبلادهم بترهيبهم وتخويفهم من أن حياتهم في خطر، ويتم التنسيق مع روسيا في ملف إعادة اللاجئين كما استقبلنا آلافا من العائدين".