•الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء: يكفيك فخرًا وصفك بـ«الكاره للمكاتب المُكيفة»، تتحرك، تعمل بجد واجتهاد، تزور مواقع العمل، لا تكِل ولا تمل.. ومؤخرًا أعجبنى قيامك بزيارة عدة محافظات وبدأت بمحافظات الصعيد، الناس محتاجة تشوف المسئولين يا معالى رئيس الوزراء، عايزين يفضفضوا ويقولوا مشاكلهم، لازم يستمع لهم، الروتين صعب، ولازم المشكلات تتحل بسرعة، وكلنا عارفين احتياجات المحافظات من صرف صحي ومستشفيات تليق بهم، وتوسيع دائرة المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة.
•الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب: بصراحة، البرلمان يتصدى لأي تجاوزات خارجية ضد الدولة المصرية، وأخُص بالذِّكْر علاء عابد وعبدالرحيم على، اللذين يتصديان لتجاوزات جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج، «عابد» سافر «جنيف» وأيرلندا لعرض وجهه نظر مصر فى صيانة حقوق الإنسان والرد على ادعاءات التابعين للإخوان فى مجال حقوق الإنسان.. و«عبدالرحيم على» يستمر فى طريقه الذى اتخذه منذ سنوات طويلة لمواجهة أهل الشر، لكنه قرر أن يواجههم فى أوروبا وفرنسا تحديدًا، يعقد الندوات مع الخبراء والسياسيين الأوروبيين، يُناظرهُم ويوضح لهم حجم خطر الإخوان الإرهابيين على مصر وأوروبا، يواجههم فى وسائل الإعلام فى فرنسا وهو مجهود محمود ومشكور، ولا شك فإن هذا المجهود آتى ثماره فى فرنسا بعد أن هزمهم «عبدالرحيم علي نائب البرلمان المصرى» بمفرده لأنه على حق ويساند الدولة المصرية.
•اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: على ما يبدو فإننا أمام رجل أمن هادئ، يعمل فى صمت، ويعرف ماذا يفعل لإعادة الأمن والاستقرار، خططُه الأمنية رائعة، رجاله فى حالة يقظة مُستمرة، الكمائن الثابتة موجودة والمُتحركة مُنتشرة، الدوريات الأمنية لا تنتهى، سيارات الشرطة والتمركزات الأمنية عِند تقاطُعات الشوارع الجانبية مع الشوارع الرئيسية، لا يتوانى فى استحداث الخطط الأمنية، خاصة فى المناسبات الوطنية التى تمر علينا والأعياد، يعرف جيدًا أن التحديات الأمنية ثقيلة لكن الشرطة قادرة على القيام بدورها، جدد دماء مديريات الأمن، وبنسبة كبيرة تفرغت المباحث وأقسام الشرطة للجرائم الجنائية بعد نجاح الأمن الوطنى فى تحقيق ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية.
•اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة: مُلقب بـ «الدينامو»، عنوان للعمل والاجتهاد والإخلاص، يحفظ عن ظهر قلب المشروعات الكبرى جميعها، التى تنفذها الدولة.. مُنذ شهر، حكى لى أحد أصدقائى من أصحاب شركات المُقاولات التى تتعامل مع الهيئة الهندسية وقال لى نصًا، «كان عندِى مُشكلة وغُلبت من كُتر الشكوى دون مُجيب، ولجأت لكتابة شكوى رسمية لمكتب رئيس الهيئة الهندسية وسلمتها وتركت نمرة تليفونى على الشكوى، وبعد ١٨ ساعة فوجئت بمكالمة تليفونية من رقم تليفون أرضى يقول لى المُتصل: أنا الرائد «......» من مكتب رئيس الهيئة الهندسية، خليك معايا يا فندم على التليفون، لأن سيادة اللواء كامل الوزير هيكلم سعادتك، لحظة كان صوت بيكلمنى وبيقوللى: أنا اللواء كامل الوزير، رديت وقولت: سيادتك اللواء كامل الوزير بجد ولا دا هزار ولا أنا بحلم ولا دا برنامج الكاميرا الخفية، رد عليا وقال: أنا اللواء كامل الوزير وشكوتك قُدامى أهى وأنا عارف شُغلك فى المشروع دا، وتعالى بكرة لمكتبى لأنى قررت تشكيل لجنة خاصة علشان تحل المشكلة.. أنا رحت الهيئة الهندسية ولقيت لواءات وعمداء وعقداء والدنيا مقلوبة علشان شكوتى، والحمد لله على استجابة اللواء كامل الوزير الراجل الوفى لجيشه وعمله وربه ويتقن عمله بدرجة يشعر بها الجميع».
• نجيب ساويرس: مهرجان الجونة السينمائى حديث، ويدخل عامه الثانى، وأحدث نقلة كبرى، ونال شهرة لا بأس بها، وأتى بفنانين كبار من مصر وخارجها، وحقق رواجا سياحيا كُنا نتمناه ومازلنا نأمل فى تحقيق المزيد، وحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر وثلاثة وزراء دافع كبير للنجاح وداعم عظيم لمساندة المهرجان، وأصبحت الجونة مقصدا سياحيا له رواده دون مُبالغة، وحقق المهرجان إيجابيات لا حصر لها، ونقل فعالياته عدد من وسائل الإعلام العالمية، دعونا ننظر للإيجابيات ونُدعمها ونتمنى وجود مهرجانات للترويج للسينما المصرية التى- بكل تأكيد- فى حاجة لمساندتنا بعد فترات الانتكاسة التى تعرضت لها سواء بسبب الظروف السياسية فى السنوات الماضية أو بسبب أفلام المقاولات التى تُسيئ للسينما ولم تُسهم فى رِفعتها ونهضتها.
•الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين): أردت أن أشد على أيديكُم وأُشجع جميع قراراتكم التى تواجه الإرهاب ومموليه وداعميه، وجميع خطواتكم تهدف للتصدى للتطرف وأهله، فمِن الأشخاص الإرهابيين والكيانات الإرهابية حتى الدويلة الصغيرة التى تؤوى جميع الإرهابيين وتمول الكيانات الإرهابية، فحينما ننظر لهؤلاء الإرهابيين وكياناتهم نجد أن هناك عاملين مشتركين بينهما هما «انتماؤهم فى الأصل لجماعة الإخوان الإرهابية» و«قيام قطر بتبنيهم وتمويلهم والدفاع عنهم والتشهير الإعلامى بمن يواجههم واستخدام منظمات حقوق الإنسان المأجورة لتبنى قضيتهم»، حسنًا فعلتم بإدراج ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ضمن الكيانات الإرهابية وعدد من أفراد تنظيم القاعدة فى اليمن وليبيا وسوريا إضافة إلى شخصيات إخوانية فى الدول الأربع ضمن قوائم الإرهابيين، لأن تضييق الخناق عليهم ضرورى للمواجهة ووقف تمويلهم يقلل من نشاطهم، وهذه استراتيجية ناجحة وشاملة لمواجهة الإرهاب… تحيا الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.