دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى "القضاء على الإرهابيين في إدلب، أو محاكتهم، أو معاقبتهم"، نافيا صحة تقارير أفادت بانه سيتم نقلهم إلى مناطق ساخنة أخرى مثل أفغانستان.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، "ينبغي القضاء على الإرهابيين أو محاكمتهم أو معاقبتهم، أما كيفية القيام بذلك فهذا سيحدث حسب تطورات الأمور".
وأضاف: "لا يزعم أحد أن اتفاق سوتشي وجد جميع الحلول النهائية للمشكلة، لكن بما أننا كسبنا وقتا للمدنيين وأزلنا التهديد المباشر على الجيش السوري وعلى قاعدتنا الجوية هناك، فهذا يعني أنه تم تحقيق أشياء كثيرة من هذا الحزام".
وتابع الوزير الروسي: "سنعمل لتخفيف المخاطر عن السكان المدنيين، وأضمن لكم أنه لن يحصل ما حصل في الرقة أو الموصل، الذين حررهما التحالف الذي تتزعمه أمريكا. لن نقبل أن يحدث هذا في حلب أو الغوطة، إذ يجب أن يتمكن السكان من العودة إلى بيوتهم هناك".
وأشار لافروف إلى أن "أحد ممثلي وسائل الإعلام زار الرقة مؤخرا وأكد أن العودة إليها الآن مستحيلة".
كما وجه وزير الخارجية الروسي انتقادا آخر إلى واشنطن، قائلا إن بلاده نجحت في "الفصل بين المعارضة الوطنية السورية وجبهة النصرة، فيما فشلت الولايات المتحدة في تحقيق ذلك".