عادت حركة السفر في مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) إلى طبيعتها، بعد توقف استمر لنحو ساعتين في عملية دخول المسافرين، إثر خلاف بين الأجهزة الأمنية المتواجدة لمتابعة عمليات التفتيش والتأمين داخل حرم المطار.
وتضاربت الروايات في شأن سبب الخلاف بين جهاز أمن المطار، وعناصر جهاز قوى الأمن الداخلي المنوط به عملية التفتيش للركاب المغادرين، وهو ما تطور إلى انسحاب الأخير من نقاط التفتيش التي يتمركزون بها لأداء مهام عملهم، الأمر الذي ترتب عليه توقف حركة السفر.
ويعاني مطار رفيق الحريري منذ فترة طويلة من تضارب في الصلاحيات بين العديد من الأجهزة الأمنية، ولم يتم حتى حسم هذا الأمر على المستويين السياسي والأمني.
وتوجه وزير الداخلية نهاد المشنوق على الفور إلى مطار رفيق الحريري لحل الأزمة، وقام بجولة داخل المطار، معلنا انتهاء المشكلة، ومؤكدا أن الأمر لا يعود كونه سوء تفاهم بين الأجهزة الأمنية وتم إزالة أسبابه، وأن وزير الداخلية هو المسئول عن جميع الأجهزة الأمنية بداخل المطار.
وعاودت عناصر قوى الأمن الداخلي بالمطار العمل داخل مراكزها ونقاط التفتيش التي تتمركز بها، عقب انتهاء الأزمة بتدخل المسئولين المعنيين، لتعود حركة السفر داخل المطار إلى طبيعتها.