توعدت سوريا، إسرائيل، حال إقدامها على توجيه أي ضربة لأراضيها، مؤكدةً أنها ستدافع عن نفسها كما تفعل دائمًا، منوهةً بأن منظومة صواريخ "إس 300" التي تعتزم روسيا تسليمها إليها "دفاعية".
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، إن "الحادث المأساوي الذي أدى لإسقاط طائرة إيل 20 الروسية فتح الأعين على العدوانية الإسرائيلية والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة والدول الغربية لهذه السياسات المدمرة ضد سوريا".
وأضاف: "إسرائيل، التي اعتادت القيام بالكثير من الاعتداءات تحت ذرائع مختلفة، ستحسب حسابات دقيقة إذا فكرت بالاعتداء على سوريا مجددًا"، معتبرًا أن الاعتداء على سوريا اعتداء على كل القوى التي تعمل ضد الإرهاب فيها ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأكد المقداد، أن سوريا ستدافع عن نفسها كما تفعل دائمًا وترحب بهذا الدعم الدفاعي الذي كان يجب أن يقدم لها منذ وقت طويل.
كانت روسيا أعلنت عزمها تزويد سوريا بمنظومة صواريخ "إس 300" للدفاع الجوي، وهو ما تعارضه إسرائيل باعتباره يقوض قدرة الطيران الإسرائيلي على شن غارات داخل الأراضي السورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن إسرائيل هي المسئولة عن إسقاط الطائرة الأسبوع الماضي قبالة السواحل السورية بعدما أصابتها صواريخ. ووفقًا للوزارة فإن الحادث وقع نتيجة قيام طائرة إسرائيلية، كانت تشارك في شن غارات على أهداف سورية، بالمناورة خلف طائرة الاستطلاع الروسية، وأسفر الحادث عن مقتل 15 عسكريًا روسيًا.
واتهمت الوزارة سلاح الجو الإسرائيلي بتقديم "معلومات مضللة" بشأن أهداف الطائرات الإسرائيلية، وهو ما جعل من المستحيل توجيه الطائرة التي سقطت إلى منطقة آمنة.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، إن "الحادث المأساوي الذي أدى لإسقاط طائرة إيل 20 الروسية فتح الأعين على العدوانية الإسرائيلية والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة والدول الغربية لهذه السياسات المدمرة ضد سوريا".
وأضاف: "إسرائيل، التي اعتادت القيام بالكثير من الاعتداءات تحت ذرائع مختلفة، ستحسب حسابات دقيقة إذا فكرت بالاعتداء على سوريا مجددًا"، معتبرًا أن الاعتداء على سوريا اعتداء على كل القوى التي تعمل ضد الإرهاب فيها ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأكد المقداد، أن سوريا ستدافع عن نفسها كما تفعل دائمًا وترحب بهذا الدعم الدفاعي الذي كان يجب أن يقدم لها منذ وقت طويل.
كانت روسيا أعلنت عزمها تزويد سوريا بمنظومة صواريخ "إس 300" للدفاع الجوي، وهو ما تعارضه إسرائيل باعتباره يقوض قدرة الطيران الإسرائيلي على شن غارات داخل الأراضي السورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن إسرائيل هي المسئولة عن إسقاط الطائرة الأسبوع الماضي قبالة السواحل السورية بعدما أصابتها صواريخ. ووفقًا للوزارة فإن الحادث وقع نتيجة قيام طائرة إسرائيلية، كانت تشارك في شن غارات على أهداف سورية، بالمناورة خلف طائرة الاستطلاع الروسية، وأسفر الحادث عن مقتل 15 عسكريًا روسيًا.
واتهمت الوزارة سلاح الجو الإسرائيلي بتقديم "معلومات مضللة" بشأن أهداف الطائرات الإسرائيلية، وهو ما جعل من المستحيل توجيه الطائرة التي سقطت إلى منطقة آمنة.