بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في نيويورك، أمس الثلاثاء، مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة نتيجة الأزمات الإقليمية، معربًا عن تقديره للدعم البريطاني للأردن، خصوصًا أن بريطانيا ستستضيف العام المقبل مؤتمرًا لدعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن.
وذكر الديوان الملكي الهاشمي، في بيان، "جرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية بين الأردن وبريطانيا، وآليات تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما في المجالات كافة".
وأضاف البيان، أنه تم أيضًا بحث التطورات المرتبطة بعملية السلام، وأكد الملك عبدالله الثاني في هذا الصدد، أن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتناول اللقاء الصعوبات المالية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حيث أكد العاهل الأردني ضرورة دعمها للاستمرار في تقديم خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين.
كما تم التطرق إلى الأزمات التي تمر بها المنطقة، وجهود إيجاد حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.