أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي ركز على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وذكر الديوان الملكي الهاشمي، أنه جرى، خلال اللقاء، استعراض التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث أكد الملك عبدالله الثاني أهمية دعمها لتستمر في تقديم الخدمات الإغاثية والتعليمية والصحية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى أعباء أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، وفي مقدمتها الأردن، لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.