تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة درية أحمد، والتي على الرغم من قلة أعمالها الفنية إلا أنها استطاعت ترك بصمة كبيرة، خاصةً وأنها اتجهت للتمثيل أيضًا بعد الغناء مما جعل منها فنانة شاملة.
وتعد الفنانة درية أحمد واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل التى اشتهرت بخفة الدم والصوت العذب، إلى جانب أنها أم لواحدة من أشهر فنانات مصر وهى الفنانة "سهير رمزي" من زوجها محمد عبد السلام نوح.
اسمها الحقيقى حكمت أحمد حسن ولدت لأسرة بدوية عام 1923، واتجهت للغناء فى سن صغيرة، وفي عام 1941 اعتمدتها الإذاعة المصرية مطربة، ولها العديد من الأغنيات واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد وأدت أدوارًا ثانوية، حتى سنة 1950، حيث حصلت على أدوار البطولة المطلقة بأداء شخصية خضرة فى عدة أفلام مثل مغامرات خضرة، وخضرة والسندباد القبلى، والعاشق المحروم.
في عام 1956 انضمت لفرقة إسماعيل يس المسرحية حيث قدمت مسرحية "أنا عايزة مليونير" واعتزلت العمل الفنى في سنة 1967 بعد تقديمها أكثر من 20 فيلمًا.
ومن أشهر أغانيها عارف والعارف لا يعرف، وعلى يا على يا بتاع الزيت، ودلونى يا ناس دلونى، وخلاص يا قلبى خلاص.
توفيت 3 أبريل سنة 2003 إثر عملية دقيقة بالمخ أجرتها في العاصمة الفرنسية باريس.