الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

كيف نحمي أطفالنا من ألعاب الموت الإلكترونية؟!

الدكتورة غادة عبد
الدكتورة غادة عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى الآونة الأخيرة انتشرت بشكل مخيف ومفاجئ ألعاب إلكترونية غريبة تؤدي إلى التدمير النفسى والسلوكى والاجتماعى للأطفال الذين انجذبوا إلى تلك الألعاب الخطيرة وأصبحوا ضحايا الواقع الافتراضى المريب، من منا لم يسمع عن لعبة الحوت الأزرق، التى حصدت عشرات الأرواح من الأطفال الأبرياء فى جميع أنحاء العالم، الذين وقعوا فى فخ السيطرة النفسية والسلوكية من قبل صناع اللعبة؟ ولأننا أصبحنا فى زمن من الصعب فيه تشديد الرقابة على أبنائنا بسبب الانفتاح التكنولوجى هناك تعليمات أخرى من الممكن أن نتبعها لكى نحافظ على حياة أطفالنا.
- نظموا أوقات أطفالكم بحيث من الممكن أن تخصصوا لهم وقتا معينا يستخدمون فيه التكنولوجيا تحت رقابتكم وهنا يمكنكم أن تسيطروا على إدمان الطفل للألعاب التكنولوجية. 
حاولوا التحدث مع الطفل عن اللعبة التى يحبها واكتشفوا سبب تعلقه بها، ومن ثم عليكم أن تشاركوا الطفل اللعبة؛ لكى تكون روح الصداقة والمشاركة مهيمنة على الأجواء، فلا تسيطر اللعبة على عقله.
- احرصوا على شراء الألعاب التى تعتمد على تنمية ذكاء طفلك وتجعله ينسى أو يتجاهل الألعاب الإلكترونية.
_ يجب أن تشاركوا أبناءكم وقت الألعاب، بحيث يتعود الطفل على الألعاب الجماعية والمشاركة، فيتكون لديه سلوك المشاركة وحب التعاون، وهذا يفيده عن فكرة الألعاب الفردية أو العزلة والاكتئاب. 
- اقرأوا إرشادات السلامة على اللعبة قبل شرائها للطفل، لكى تكون مؤاتية لعمره ولا تؤذى حسه الطفولى عندما يلعب بها، فلا تؤذى اللعبة الطفل عن غير قصد.
_ اشتركوا لأطفالكم فى الألعاب الرياضية واحرصوا على أداء التمارين الرياضية اليومية، فالرياضة مفيدة للغاية فى تفريغ الطاقات السلبية وإشغال الأطفال عن الألعاب الإلكترونية الخطرة. 
-ليس شرطا أن يكون وقت الترفيه للأطفال، إما للعب أو الجلوس أمام التلفاز أو أمام شاشة الهاتف، فيجب أن نسرد للطفل قصصا، فهذا ينمي لديهم الخبرات وتنمية أفكارهم وذكائهم.
مدرس علم نفس بجامعة القاهرة