فى خطوة وبادرة مهمة لتوثيق إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى تحققت خلال ٤ أعوام هى عمر الولاية الأولى للرئيس، قام مجلس الوزراء بتوثيق هذه الإنجازات فى كتاب بعنوان: «مصر.. التحدى والإنجاز»، والكتاب يكشف بالأرقام حجم الإنجازات الضخمة التى حققها المصريون بكل قوة وثقة وعزيمة وإيمان، وهذه الإنجازات أعظم رد على الشائعات والمتشككين فى هذه الإنجازات من أهل الشر.
وقد شملت إنجازات الرئيس كافة قطاعات الدولة من كهرباء ووقود والصحة والتعليم والنقل والإسكان وشبكة الطرق القومية وزيادة الرقعة الزراعية وتنمية الموارد المائية وتشجيع الاستثمار والسياحة ورعاية الأسر الفقيرة والمرأة المطلقة وتوفير فرص عمل للشباب وتنمية مهاراتهم، بالإضافة إلى المشروع القومى الضخم وهو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهو من أهم المشروعات القومية؛ حيث تتميز بموقع استراتيجى فريد بجوار قناة السويس، وأهم طرق التجارة الدولية، ولذلك قامت الدولة بإصدار قانون لتنفيذ وإدارة مشروع منطقة محور قناة السويس، وتشمل موانئ «شرق وغرب بورسعيد، العريش، الطور، العين السخنة، الأدبية» بالإضافة إلى ٤ مناطق صناعية وتنموية: «العين السخنة، شرق بورسعيد، وادى التكنولوجيا، القنطرة غرب».. بالإضافة إلى إنشاء ٤ أنفاق أسفل قناة السويس تربط كلا من بورسعيد والإسماعيلية بسيناء.
ونظراً لأهمية الأمن والاستقرار للشعب المصرى وتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين، قامت الدولة بتطوير أماكن تقديم الخدمات الجماهيرية بالأقسام والمراكز، والانتهاء من ١٠٤ مشروعات تكلفتها أكثر من ٣ مليارات جنيه، وإنشاء ٨٣٠ منفذ «أمان» لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة للمواطنين.
كما أسفرت مجهودات رجال الشرطة المخلصين إلى تعزيز شعور المواطن بالأمن إلى خفض معدلات الجريمة وانحسار معدل الضربات الإرهابية، حيث تم إجهاض وضبط نحو ٩٩٢ بؤرة إرهابية.
الجدير بالأهمية، أن المشروعات القومية خلال ٤ سنوات بلغت استثماراتها ٣.٤٥ تريليون جنيه فى ١٥٣٠٠ مشروع، منها ٧٧٧٧ مشروعاً خلال ٤ سنوات.
وأكد د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن حجم المشروعات الكبرى التى تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية فى مختلف القطاعات، أعاد تشكيل خارطة مصر التنموية، وأسهم بقدر كبير فى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصرى من أقصى الصعيد حتى الدلتا، إضافة إلى إتاحة فرص العمل للشباب، وجذب المزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية.
وأشار د. مصطفى مدبولى إلى أن كتاب «مصر.. التحدى والإنجاز» حرص على ربط «الإنجاز» الذى تحقق بـ«التحدي»، بما يعكس تقدير الدولة المصرية للجهد الذى بذله كل فى موقعه: واليقين بأن المواطن شريك رئيسى فى عملية البناء والتنمية، وأضاف رئيس الوزراء: أن ما تم إنجازه هو فى واقع الأمر نتاج إرادة سياسية قوية لتحقيق الإنجاز، رغم التحديات، ومتابعة دءوبة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى جهد مخلص للحكومات المتعاقبة على مدار السنوات الأربع المنقضية، والتى عملت جميعها ومن خارطة طريق وطنية، وبرنامج طموح لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن الحكومة الحالية تضع على عاتقها مسئولية استكمال ما يتم تنفيذه من مشروعات خدمية وتنموية فى توقيتاتها المقررة، انطلاقاً من إيمانها بأن مصر فى سعيها نحو المستقبل، تنفض عن كاهلها غبار الماضي، وتسابق الزمن والعصر، وتضع بسواعد أبنائها واقعاً جديداً للدولة المصرية يلبى الطموح فى مستقبل أفضل.
وخلال افتتاحه فى الأسبوع الماضى، مشروعات محاور النيل والطرق والكبارى التى تم تنفيذها بواسطة الهيئة العامة للطرق والكبارى وإدارة المهندسين العسكريين، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر سوف تصبح دولة جديدة فى ٣٠ يونيو ٢٠٢٠، وهو ما يؤكد أن الفترة الثانية لحكم الرئيس السيسى سوف يستمر شعارها أيضاً: «مصر.. التحدى والإنجاز»، وهو ما يؤكد أيضاً أن المزيد من المشروعات القومية سوف يرى النور، وهو ما أشار إليه بالفعل كتاب «مصر.. التحدى والإنجاز» الذى أصدره مجلس الوزراء؛ حيث قدم بياناً تفصيلياً للمشروعات التى تم تنفيذها خلال الفترة من يوليو ٢٠١٤ وحتى يونيو ٢٠١٨، وبلغ عددها ٧٧٧٧ مشروعاً بتكلفة ١.٦١ تريليون جنيه. ويجرى حالياً تنفيذ ٣٣٩٢ مشروعاً بتكلفة ١.١٣ تريليون جنيه، كما أنه من المخطط أيضاً تنفيذ ٤١٣١ مشروعاً بتكلفة ٠.١٧ تريليون جنيه، بحيث من المقرر أن تبلغ الاستثمارات التى يتم ضخها فى المشروعات المنفذة والجارى تنفيذها والمخطط تنفيذها ١٥٣٠٠ مشروع، بقيمة نحو ٣.٤٥ تريليون جنيه.
ويبقى الإنجاز الأعظم الذى حققه الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو الحفاظ على الدولة الوطنية من الانهيار أو التقسيم، وهو المخطط الصهيو أمريكى الذى كان على أجندة أهل الشر من الجماعة الإرهابية مقابل حكم مصر.. لكن.. {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}؛ حيث استطاع السيسى -وزير الدفاع آنذاك- أن يعتمد على الله ويطلب العون منه، وبفضل شجاعة وتضحيات خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة، وبفضل مساندة شعب مصر لقائده المخلص الأمين، استطاعت مصر أن تقهر التحديات وتنتصر على المؤامرات من أهل الشر فى الداخل والخارج.