حذرت روسيا في مجلس الأمن الدول الغربية، أمس الثلاثاء، من أن شن ضربة جديدة على سوريا بذريعة مبتكرة أمر غير مقبول، وذكرت أنها تدرس مع تركيا وإيران عقد مؤتمر دولي حول الأزمة السورية.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة له أمس الثلاثاء، بمجلس الأمن الدولي، إن عدداً من الدول الغربية تستعد لـ"تنفيذ تدخل عسكري في سوريا وشن ضربة على مواقع حكومية بذريعة الرد على استخدام دمشق المزعوم للمواد السامة، وبدعوى أن الرئيس السوري بشار الأسد، أمر بتنفيذ هجوم بالكلور".
وأكد نيبينزيا أن "السلطات السورية لا تنوي القيام بذلك ولا تملك أي أسلحة كيماوية"، حسب ما ذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ومن جانبه، أكد المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر، أن "أي هجوم عسكري على إدلب ستكون له آثار كارثية"، مشيراً إلى أن "الحرب على الإرهاب لا تُبرر استهداف المدنيين".
وأشار ديلاتر إلى "أزمة غير مسبوقة للاجئين في تركيا في حال بدء العمليات العسكرية في إدلب"، مشدداً على أن بلاده ستتحرك "بقوة إذا استخدم الكيماوي في سوريا".
وجاء ذلك في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، بطلب من روسيا لمناقشة نتائج قمة "ثلاثية أستانة" في طهران حول سوريا، إضافةً إلى مناقشة التطورات في إدلب.