تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يلجأ البعض إلى إجراء عمليات التجميل للحصول على أنف أصغر أو ثدي أكبر أو تصغير حجم البطن، ولكن دون أن يدركوا خطورة هذه العمليات التي تنطوي على مخاطر طبية مثلها مثل أي عملية جراحية أخرى.
ورأي الخبراء أن المقبلون على مثل هذه العمليات يواجهون خطرًا أخر، وهو زيادة عدد الأطباء الانتهازيين غير المؤهلين لإجراء عمليات التجميل طمعًا في الكسب المادي من ورائها.
وألقي الخبراء الضوء على مخاطر جراحات التجميل بعد وفاة دوندا وست والدة المغني الأمريكي كانيا وست في العاشر من الشهر الجاري بعد أن خضعت لإحداها في لوس انجلوس.
وذكر أن جراحات التجميل مجال للربح في الأساس ولا تغطيها شركات التأمين الصحي، لكنها تشهد إقبالًا متزايدًا في الولايات المتحدة خاصة مع عرض برامج مثل الطبيب 90310 واكستريم ميك اوفر، وهي برامج تساهم في الترويج لجراحات التجميل.
وأوضحت الجمعية أنه لو تمت إضافة عمليات شد التجاعيد بالحقن بمادة بوتوكس وإزالة الشعر بالليزر فان عدد عمليات التجميل التي أجريت في الولايات المتحدة في عام 2002 سيصل إلى 11 مليون عملية.
وفي النهاية، يحذر خبراء جراحات التجميل من تدفق عدد كبير من الأطباء غير المتخصصين وإقبالهم على إجراء جراحات التجميل بسبب المكسب المادي وابتعادها عن شركات التأمين الصحي، مضيفين إذا كان الجراح متخصصًا ويعمل في مجال اختصاصه فانه سيقدم خدماته في مراكز معتمدة، فمسألة الأمان ضرورية جدًا.
وحدد داميكو ثالث قواعد ضرورية لتقليل نسبة المخاطرة.
- اختيار جراح مؤهل من الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، ويتطلب الحصول على شهادة من الجمعية أن يكون الطبيب خريج إحدى كليات الطب المعتمدة وحصل على تدريب في جراحات التجميل وخضع لاختبارات مكثفة وشاملة.
- إذا ما أجريت الجراحة خارج المستشفى يتعين على المريض اختيار مركز طبي معتمد.
- يجب أن يخضع المريض للتقييم الشامل للتأكد من قدرته على احتمال الجراحة.