أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان - الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له - أن قوات التحالف الدولي ضد داعش وقوات سوريا الديمقراطية - المدعومة من الولايات المتحدة - كثفت استعداداتها خلال الساعات الأخيرة لشن عمليتها العسكرية الأخيرة في شرق الفرات بهدف القضاء على تنظيم داعش في المنطقة عند الضفة الشرقية للنهر.
ورصد المرصد - وفقا لقناة ( العربية ) الإخبارية اليوم الاثنين - تنفيذ طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت أماكن في بلدة السوسة وقرية الشعفة وبلدة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش عند الضفة الشرقية لنهر الفرات شرق دير الزور، كما قصفت قوات سوريا الديمقراطية أماكن في المناطق ذاتها.
تأتي عمليات القصف الجوي والصاروخي في إطار تصاعد التحضيرات والترقب لبدء العملية العسكرية من قبل التحالف وقوات سوريا الديمقراطية لاستعادة الجيب الأخير الخاضع الآن لسيطرة داعش عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور.
ورصد المرصد السوري أمس ، تنقل أكثر من 180 سيارة وعربة وآلية، تحمل على متنها مئات الجنود بمعدل 30 مقاتلا لكل سيارة، اتجهت نحو محيط الجيب الخاضع للتنظيم في شرق الفرات. كما رصد توجه 3 أرتال من قوات التحالف الدولي محملة بالمدرعات والآليات والصواريخ والجرافات، نحو قاعدة البحرة، فيما جرى سحب آليات من حقل العمر النفطي ونقلها إلى محيط الجيب، تمهيداً لبدء العملية العسكرية.