مع قرب الدراسة يجب أن نعلم أن هناك أمورا مهمة لا تقتصر فقط على
أهمية التحصيل الدراسي للأطفال، بل هناك أمور أخرى سلوكية تساعد طفلك أن يكون
مثاليا ومنظما بشكل كبير، فمعظم الأمهات لا يردن شيئا سوى أن يكون طفلها متفوقا،
وهذا خطأ فالتميز والنجاح ليس مقصورا على التفوق في التحصيل الدراسي ولكنه مرتبط
بعدة أمور أخرى أيضا؛ لذلك إذا أردت أن يصبح طفلك مثاليا فاتبعي تلك التعليمات
التالية:
ممارسة هواياته المفضلة
ممارسة هواية أو اثنتين عند الطفل لا تمنعه من وصوله للمثالية بالعكس
ذلك سيساعده للوصول إليها، الطالب المثالي هو من يتقن التميز في الدراسة وممارسة
الهوايات على أكمل وجه، أي خلل في الوجهتين يعنى انعدام المثالية.
التواصل مع الآخرين
يجب أن يتعلم الطفل كيفية التعامل مع الآخرين، وأولهم زملاؤه
وأساتذته، العلاقة بين الزملاء تسمح لهم بتبادل المعلومات والخبرات وذلك ما يعطيه
قدرا أكبر عند الجميع، يجب أن يعرف الطفل أن الحب مكسب.
المسئولية الأسرية
التعامل مع الإخوة يجب أن يكون بمثالية أيضا فهم الأحق بالوقت
والمسئولية، إن كان الابن الأكبر يجب أن يعرف كيف يعتني بإخوته الأصغر سنا ويساعدهم حتى في المذاكرة وأداء المهام
ليحتفظ بمكانه المثالي في كل وقت وموقف.
الاستيعاب والتحليل قبل اتخاذ القرار
علمي ابنك أن الأهم من الحفظ والتلقين هو الاستيعاب، من يكرر شيئا
يحفظه دون أن يفهمه لا يكون إنسانا ناجحا في المستقبل، بل الأفضل هو استيعاب وفهم
كل النقاط وبذلك ستحفر في الذاكرة دون عناء في الحفظ.
النظام أهم شروط التميز
من مواصفات الطالب المثالي النظافة
والنظام، يجب أن تعودي ابنك أن النظافة من الإيمان وأنه واجهة لأسرتكم في أي مكان
يتواجد به حتى في المدرسة، كما أن الشخص المنظم يستطيع تحقيق أهدافه بشكل أفضل
وأسرع.
مدرس علم نفس بجامعة القاهرة