كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الروسية نفذت قرابة 60 ضربة، في أقل من 3 ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، تزامنا مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفقا "لفرانس برس".
ومن جهته، قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن الغارات المستمرة تتركز على مقرات تابعة للفصائل.
وأضاف عبد الرحمن أن هذه الغارات تعد "الأعنف" على شمالي سوريا منذ شهر، حين أوقعت غارات روسية وسورية 53 قتيلا على الأقل بينهم 41 مدنيا في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب
وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من "كارثة" إنسانية غير مسبوقة منذ اندلاع النزاع، في حال شن هجوم من شأنه أن يؤدي إلى نزوح قرابة 800 ألف شخص من إجمالي نحو 3 ملايين نسمة يقيمون في المحافظة، وفي جيوب مجاورة لها تخضع لسيطرة الفصائل المسلحة.