تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
هاجم، الأسبوع الماضي، بعض العناصر التابعة لتنظيم «القاعدة» حاجز تفتيش عسكرى فى محافظة أبين، جنوب اليمن؛ ما أسفر عن مقتل ٥ جنود، وإصابة ٣ آخرين، تم نقلهم على الفور إلى المستشفى.
وتشهد المديريات الوسطى فى محافظة أبين انتشارًا كبيرًا للعناصر التابعة لتنظيم «أيمن الظواهري» (زعيم القاعدة)، وتقوم هذه العناصر بالعديد من العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والمواطنين فى اليمن.
وتعتبر اليمن معقلًا مهمًا وأساسيًّا لـ«القاعدة»؛ حيث تنتشر عناصر التنظيم فى جميع بقاع الأراضى اليمنية بمنتهى الحرية، خاصة أن عددًا كبيرًا منهم تساعده الولايات المتحدة الأمريكية، لذا توجد اختلافات كبيرة بين صفوف التنظيم وصلت إلى حد القتل.
وأكدت مصادر مطلعة على شئون تنظيم «القاعدة» فى بلاد اليمن، أن التنظيم يعتمد فى الأساس على ٣ طرق للتجنيد، منها طرق داخلية فى ظل الصراع السنى الشيعى باليمن والمنطقة العربية، والطريقة الثانية هى استقبال العناصر الداعمة للتنظيم والهاربة من سوريا وليبيا والعراق، بسبب الضغط عليهم من حكومات تلك المناطق والدول، أما الطريقة الثالثة فتعتمد على الدعم المخابراتى لدول عدة مع استغلال الصراع الحالى فى اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن المجتمع اليمنى تغلب عليه الطبيعة القبلية فى الأساس، وهى قبائل مسلحة، خاصة فى أبين؛ حيث يوجد السلفيون بشكل كبير هُناك، ما سهل انتشار «القاعدة» فى اليمن، وأوضحت المصادر، أن وجود وانتشار «القاعدة» فى اليمن يعود إلى ما يقارب النصف قرن.