أعلن السكرتير الأول لقسم العلاقات الخارجية بوزارة الخارجية السورية، علاء الدين حمدان، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يزودون إرهابيي تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظورين في روسيا وعدد من الدول) بالأسلحة، عبر دول ثالثة، مثل أوكرانيا ودول البلقان وأوروبا الشرقية.
وقال حمدان خلال مؤتمر "مواجهة الاتجار غير القانوني بالأسلحة في إطار مكافحة الإرهاب الدولي": "واضح أن الولايات المتحدة وحلفاءها يوردون حجما ضخما من الذخيرة والأسلحة، ويستخدمون دولا ثالثة، على سبيل المثال دول أوروبا الشرقية وأوكرانيا ودول البلقان، لإمداد "جبهة النصرة" و"داعش" بالأسلحة".
وأضاف حمدان: "كما تزود الولايات المتحدة بأسلحة جماعات إرهابية أخرى ليس فقط "داعش" وجبهة النصرة. ويقومون بذلك من خلال وسطاء يلعبون دورا هاما في السوق السوداء في مجال الأسلحة غير المشروعة، وتم تسليم مئات الأطنان من الأسلحة عبر ميناء أردني لإيصال الأسلحة إلى جنوب سوريا ولأيدي الإرهابيين".
وأكد حمدان على أنه: "يجب القيام بعمل جدي لوقف تمويل الإرهابيين، وكذلك لضمان التزام الدول التي لا تفي بالتزاماتها الدولية".
هذا وتعاني سوريا منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وقال حمدان خلال مؤتمر "مواجهة الاتجار غير القانوني بالأسلحة في إطار مكافحة الإرهاب الدولي": "واضح أن الولايات المتحدة وحلفاءها يوردون حجما ضخما من الذخيرة والأسلحة، ويستخدمون دولا ثالثة، على سبيل المثال دول أوروبا الشرقية وأوكرانيا ودول البلقان، لإمداد "جبهة النصرة" و"داعش" بالأسلحة".
وأضاف حمدان: "كما تزود الولايات المتحدة بأسلحة جماعات إرهابية أخرى ليس فقط "داعش" وجبهة النصرة. ويقومون بذلك من خلال وسطاء يلعبون دورا هاما في السوق السوداء في مجال الأسلحة غير المشروعة، وتم تسليم مئات الأطنان من الأسلحة عبر ميناء أردني لإيصال الأسلحة إلى جنوب سوريا ولأيدي الإرهابيين".
وأكد حمدان على أنه: "يجب القيام بعمل جدي لوقف تمويل الإرهابيين، وكذلك لضمان التزام الدول التي لا تفي بالتزاماتها الدولية".
هذا وتعاني سوريا منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.