الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

حصاوي على المقهى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
( المواطن الغلبان حسن حصاوي يغشى عليه من حين لآخر، وعندما يفيق لا يفهم ما حدث حوله من تغيرات، ولكن أحيانا يجعل من يسمعه هو الذي يغشى عليه).
( حصاوي جالس مع بلدياته صابر على المقهى)
حصاوى: هتوحشني يا صابر.. أبقى طل عليا كل شويه
صابر: وانت كمان والله يا حصاوي ماتنساش تبقى تطل علينا وزورونا كل سنة مرة
حصاوي: فعلا أنا مقصر في حقكم لكن قريب هطب عليكم
المثقف: (يدخل عليهما) الله إنت يعنى مالحقتش تقعد يا سي صابر
صابر: معلش بقى لازمن أسافر البلد النهار ده
المثقف: ولازم ليه، وراك إيه يا راجل؟
صابر: إنت ما متسقف بتقول لي ليه؟ هو إنت مش من هنا برضك زينا؟
حصاوي: قصده يقول لك إنه مسافر عشان يحط رأيه في الدستور
المثقف: آه. وطبعا ناوي تقول للدستور نعم
صابر: لاء
المثقف: غريبة.. وحتقول لاء ليه؟ إنت من الإخوان؟
صابر: لاء بعد الشر
المثقف: أمال هتقول لاء ليه؟
صابر: عشان هقول بدل نعم، نعمين مرة واحدة
المثقف: آه فهمت، إنت مع الرايجة بقى مش إنت في الاستفتاء اللي فات قلت نعم
صابر: أيوه بس عشان خفت أقول لاء زيكم أخش النار زي ما فهموني ولاد الحرام
المثقف: مش كده وبس: وكمان اديت صوتك في انتخابات الرياسة لمرسي العياط
صابر: ما هم برضك فهموني إنه راجل بتاع ربنا وهيعمل لنا نهضة، واللي ما ينتخبوش يبقى راجل مش مؤمن
المثقف: وصدقتهم برضه بعد ما ضحكوا عليك؟
صابر: حصل. ما أنا كنت حمار حصاوي بعيد عنك
المثقف: (بيضحك منشكحا)
صابر: ما تاخذنيش يا حصاوي
حصاوي: خد راحتك يا صابر، بس اسأله هو ادى صوته لمين المرة اللي فاتت في الاستفتاء وفي الانتخابات.
صابر: (للمثقف) أيوه صحيح، اديت صوتك لمين 
المثقف: مش لحد، أنا امتنعت عن التصويت
حصاوي: وانتخابات الرياسة أول مرة وفي التصويت على مرسي وشفيق!
المثقف: ما قلنا امتنعت عن التصويت
صابر: فهمت تبقى إنت في حزب الميتين!
المثقف: قصدك إيه
صابر: ما هو أنا المرة اللي فاتت كنت حمار مش فاهم حاجة.. يوه لا مؤاخذة يا حصاوي
حصاوي: خد راحتك على الآخر يا صابر
صابر: لكن اللي مارضيش يدي صوته لحد، يبقى كأنه ميت بالعرش حس، أو عايش في بلد تانية
المثقف: لا دا موقف ثوري رافض ومقام لأني كنت واقف ضد الاستفتاء وضد مرسي وشفيق مع بعض.
صابر: طب والنتيجة كانت إيه؟ ما انت واللي زيك ودتونا في داهية.
المثقف: أنا لا أسمح لك بأن تتحدث معي بهذه اللهجة.
صابر: أنا بكلمك باللهجة اللي اعرفها وبيتكلم بيها كل الناس في بلدنا، لكن إنت لما تتزنق تكلمني بالفصحى.
المثقف: بكلمك بالفصحى عشان أنا مثقف مش زيك جاهل وأمي.
صابر: لاء بتتكلم بيها عشان تتقنزح وبس، لكن أنت ما بتعرفش تتكلم فحصى ولا حاجة زي بتوع التلفزيون يتكلموا ثلاث كلمات فصحى مكسر والباقي فمه عاميه زينا زيك
المثقف: لا بلدياتك ده يا حصاوي حمار زيك.
حصاوي: تشكرات أفندم (ثانك يو)
صابر: (لحصاوي) إنت بتسمع شتيمتك بودانك وتقوله شكرا؟ تبقى إنت كمان زيه يا سي حصاوي
حصاوي: أنا معترف إني ما أقلش عنه تفاهة وتذبذب لكن أنا ع الأقل مش مدعي
المثقف: بقى كده يا حصاوي؟
حصاوي: أنا بقول الحق حتى على نفسي
صابر: في دي عندك حق. ومتأخذنيش أني قلت عليك زيه. دا أنت برقبته.
المثقف: يعنى انتوا الاثنين اتفقتوا عليا يا بهايم
صار: لاه بقى ما اسمحلكش. البهايم عندنا يفهموا عنك
صابر للمثقف: يعنى انت برضك ما قلتش رأيك في الدستور. يا معلم
المثقف: أنا لسه بفكر عشان أخذ موقف مدروس
صابر: دا الدستور بعد بكره ولسه هتفكر؟ أهو اللي زيك هم اللي مضيعين البلد
المثقف: أنا مش هسكت وهوريك شغلك
صابر: الحق يا حصاوي صاحبك طلع إرهابي!
(المثقف يغشى عليه).
1- تعبوا أنفسهم
تعبوا أنفسهم كثيرا كي يخرجوا بدستور "ينفع لنا" لأننا فيما يبدو لا نستحق بعد أن نقتبس دستورا من دولة متقدمة!

2- عمار يا مصر 
عكس ما يشاع، فإن الخير في مصر كثير فقد ضخ الأمريكان والأتراك وقطر وغيرهم المليارات في أرضنا فازدهر حال الإخوان واللصوص والمجرمين!

3- ألا يخشى؟
لماذا يسرع وزير التعليم في وضع مناهج تعليم جديدة ويكلف نفسه المخاطر ويصر على خطة لتوظيف الطلبة في المصانع، ألا يخشى الببلاوي؟!

4- ولماذا يصر؟
ولماذا يصر نفس الوزير على تحية العلم في مدارس الإخوان التي كانت تحرمه على الطلبة ألا يخشى الله؟!

5- استفتاء آخر 
جريدة تقول إن البرادعي يأتي في استفتائهم بعد السيسي. وقد خفت على السيسي لأن البرادعي سيحصد أصوات الإخوان!

6- الحشمة سترة 
لعدة سنوات كتبت عن خطر النقاب في الشارع فقط، فكان رقيب الجريدة يصادر كلامي كثيرا والآن نشاهد الرجال المحسوبين على الإخوان ينافسون النساء في ارتداء النقاب!

7- أدبيات الجماعة 
أعذروني فلم أكن قد عرفت أن نقاب الرجال يتفق مع الشريعة في أدبيات الجماعة!