أكد مصدر مطلع في المعارضة السورية أن خيار الحملة العسكرية الشاملة على إدلب لم يعد مطروحًا لدى موسكو.
وقال المصدر، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلاثاء: إن التفاهم الروسي الإيراني التركي يقضي بحلّ نصفي، على أن تسلم المعارضة المسلحة سلاحها الثقيل والمتوسط للجانب التركي، مقابل وقف الهجوم على إدلب، لتتولى تركيا إدارة المدينة إلى حين إيجاد حل نهائي.
وأضاف أن العقدة التي تم تأجيلها لوقت آخر هي مصير "جبهة النصرة"، لافتًا إلى أن مصيرها مرتبط بالتسوية السياسية الشاملة في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تتعارض مع التحذيرات الصادرة عن موسكو في الأيام الأخيرة، والتي تؤكد نفاد الصبر الروسي والسوري على الجماعات الإرهابية في إدلب.