أكد رئيس مجلس النواب العراقي، المنتهية ولايته، سليم الجبوري، أن مجلس النواب عمل لخدمة الوطن وواجه ظروفا صعبة، داعيا إلى الاعتذار للشعب العراقي لسوء الخدمات وعدم الإعمار.
وقال الجبوري، في كلمة له خلال افتتاج الجلسة الأولى لمجلس النواب بدورته الجديدة، اليوم الاثنين، إن "العراق اليوم بأمس الحاجة إلى الحفاظ على مكتسبات العملية السياسية وتحصينها من الزلل ومنح الأعداء والمتربصين فرصة لتقويضها"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف: "أننا بحاجة إلى إجماع وطني لضمان دعم المجتمع الدولي"، داعيا إلى "الاعتذار للشعب العراقي لسوء الخدمات وعدم الإعمار".
وشدد على "ضرورة استمرار القيادات السياسية بالحوار الجاد غير المسبوق بالشروط والمواقف الجاهزة مع من يختلفون معهم".
كما أكد رئيس البرلمان، أنه سيسلم اليوم الراية لمجلس النواب الجديد، من أجل إكمال الرسالة، مشيرا إلى أن هناك قرارات للقضاء قيدت نظام البرلمان وحجمته رقابيا.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أكد، خلال كلمته، ضرورة بسط سلطة الدولة وحصر السلاح في يد أجهزتها، مشددا على حرصه على إقامة علاقات دولية مبنية على احترام سيادة الدول وعدم التدخل.
وبدأت أعمال الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي في دورته الرابعة، صباح اليوم، وذلك بعد أكثر من مائة يوم من إجراء الانتخابات البرلمانية.
وحدث أمس موقف غريب، إذ أعلن كل من "تحالف سائرون" بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتحالفين المنافسين له وهما "الفتح" و"دولة القانون" كلاهما حصولهما على الكتلة الأكبر، وأكد كل منهما أحقيته في تشكيل الحكومة المقبلة.