أكدت وزيرة الدولة لشئون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، أمس الأحد، أن فكرة الكونفيدرالية بين الأردن وفلسطين غير قابلة للبحث والنقاش.
وقالت في تصريح لموقع "عمون" الأردني إن "الموقف الأردني ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، ويقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشارت إلى أن الملك عبدالله طالما أكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، وَقّاد الجهود الدبلوماسية لتكريس الموقف الأردني، مبينة أن مقترح الكونفيدرالية ليس مطروحاً للحديث والنقاش.
وكان الرئيس محمود عباس قال "إن الإدارة الأمريكية عرضت عليه برنامجاً سياسياً يقوم على أساس كونفيدرالية مع الأردن"، لكن عباس رد بأنه "سيوافق على هذه الخطة في حال كانت إسرائيل أيضاً جزءاً من هذه الكونفيدرالية".
وجاءت أقوال الرئيس عباس، خلال استقباله، أمس ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، ضم سكرتير عام الحركة شاكيد موراغ، وعضوي الكنيست موسى راز عن حزب ميريتس، وعن المعسكر الصهيوني كسينيا سفيتلوفا، ونشطاء سلام من حزب الليكود.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية التي أوردت موضوع الكونفيدرالية في حين لم تأت الوكالة الرسمية الفلسطينية على ذكره، أن الرئيس عباس لم يحدد طبيعة دور السلطة في الكونفيدرالية أو ما هي درجة استقلالها، وكما هو معلوم فإن الأطراف لم تدخل في تفاصيل هذه الخطة.
