أعرب مدير عمليات الطوارئ في اليونيسف مانويل فونتين، عن قلقه من عواقب الهجوم المحتمل للجيش السوري على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، واصفا الواقعة في حال حدوثها بـ"الكارثة الإنسانية".
وقال فونتين حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأحد، إن" الوضع في إدلب يعد خطيرا للغاية، مشيرا إلى أن المحافظة تمر بحالة سيئة، موضحا في الوقت ذاته أنه تم تشريد العديد من الأطفال في إدلب خاصة الذين كانوا في مدينتي حمص وحلب".
وتضم إدلب أكثر من 3 ملايين نسمة بعضهم فارين من مناطق النزاع.
ويواصل الجيش السوري ارسال تعزيزات عسكرية إلى تخوم محافظة إدلب، فيما عززت أنقرة انتشارها العسكري في ريفي إدلب وحماة.
وتعتبر محافظة إدلب آخر منطقة كبيرة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.