أدانت سوريا، اليوم السبت، بأشد العبارات، العمل الإرهابي الذي أدى إلى اغتيال رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" ألكسندر زاخارتشينكو، مؤكدة أنه عمل جبان ويهدد الأمن والاستقرار بتلك المنطقة.
وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية والمغتربين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا): إن وزارة الخارجية السورية تدين بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي أسفر عن اغتيال ألكسندر زاخارتشينكو، في محاولة واضحة لتقويض عملية التسوية السياسية السلمية بمنطقة دونباس وتطبيق اتفاقات مينسك، مشيرة إلى أن اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك وهو أحد الموقّعين على وثيقة مينسك للإجراءات الخاصة بحل النزاع في دونباس هو عمل جبان ويهدد الأمن والاستقرار بتلك المنطقة.
وأضاف المصدر أن اتباع الأساليب الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية هو أمر مدان وغير مقبول أخلاقيًّا وقانونيًّا بموجب القانون الدولي والقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب، ويجب وقف هذه الأساليب فورًا، داعيًا إلى إجراء تحقيق عاجل لتحديد ملابسات الجريمة ومعاقبة مرتكبيها والأطراف التي تقف خلفها، معربًا عن تعازيه وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
كان ألكسندر زاخارتشينكو قد لقي مصرعه، أمس، إثر تعرضه لإصابة فتاكة جراء تفجير هز مقهى "سيبار" وسط المدينة.