مدد مجلس الأمن للقوة الدولية في لبنان لمدة عام، مشددًا على ضرورة حظر الأسلحة.
وهاجم المبعوث الدبلوماسي للولايات المتحدة رودني هانتر بشدة حزب الله الذي لم يتم ذكره في نص القرار الذي تم تبنّيه على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة خلال المفاوضات، وفقًا لدبلوماسيين.
وقال هانتر: "بدعم من إيران، طوّر حزب الله ترسانته في لبنان، مهددًا بشكل مباشر السلام على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل واستقرار لبنان ككل".
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا إنّ نشاطات قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تهدف إلى تثبيت الوضع على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل وكذلك داخل لبنان والشرق الأوسط ككل".
وأضاف: "يجب الحفاظ على هذه المهمة وتجنّب محاولات تحويلها إلى أداة مسيّسة"، في إشارة ضمنية منه إلى الولايات المتحدة".
من جهتها قالت ممثّلة فرنسا آنّ جيغين إنه أثناء المفاوضات عملت فرنسا للحفاظ على وحدة المجلس"، مؤكدة على غرار السفيرة البريطانية كارين بيرس على أهمية قوات اليونيفيل بوصفها "صالحًا عامًا إقليميًا ضروريًا لاستقرار" الشرق الأوسط.
بدوره قال وهايتاو نائب سفير الصين: "يجب أن يُواصل المجتمع الدولي تقديم الدعم السياسي لليونيفيل وأن يُوفّر الموارد اللازمة" لها،
ودعا مجلس الأمن قوة اليونيفيل إلى زيادة تحسين فعاليتها في منطقة انتشارها في جنوب لبنان.
وبالنسبة إلى حظر الأسلحة، شدد المجلس على التزام "جميع الدول اتخاذ كل التدابير لمنع مواطنيها أو أراضيها، باستخدام السفن أو الطائرات، من بيع الأسلحة أو تزويدها لأي كيان أو فرد في لبنان بخلاف تلك التي توافق عليها الحكومة أو قوات اليونيفيل.