أعدم تنظيم داعش، اليوم الخميس، مسئولًا في الحشد الشعبي مع جميع أفراد أسرته، شمالي العراق، وفق ما ذكر مصدر أمني.
وقال النقيب في شرطة نينوى “مزهر خلف البياتي”: إن “مسلحي التنظيم تنكروا بزي قوات الأمن واقتحموا منزل علي حسين الحمد مسئول قوات الحشد الشعبي بقرية خوين البوحمد، وأقدموا على إعدامه وزوجته وأطفاله الخمسة، فضلًا عن والده، رميًا بالرصاص”.
وأضاف البياتي أن “مسلحي تنظيم داعش استخدموا في تنفيذ عمليتهم الإرهابية أسلحة نارية مزودة بكواتم للصوت، ثم لاذوا بالفرار”، وفق ما نقلته الأناضول.
وأشار إلى أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة وصلت إلى مكان الحادث، ونقلت جثامين الضحايا إلى دائرة الطب العدلي بالموصل، حيث شرعت قوة أمنية أخرى في عمليات البحث وملاحقة المجرمين والقبض عليهم.
وصعّد تنظيم داعش، على مدى الأشهر الماضية، هجماته التي تستهدف في غالبيتها قوات الأمن شمالي البلاد، وفي المقابل تشن القوات العراقية حملات تمشيط متواصلة لتلك المناطق؛ بحثًا عن خلايا التنظيم.