أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن مناورات حلف شمال الأطلسي "ناتو" المرتقبة في أكتوبر- نوفمبر المقبلين في النرويج وشمال المحيط الأطلسي، لديها توجه واضح معادٍ لروسيا.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن زاخاروفا قولها، في مؤتمر صحفي: "تجرى عند حدودنا مناورات أكثر كثافة وشمولية، على وجه الخصوص في أكتوبر- نوفمبر على أراضي النرويج وفي بحر البلطيق وشمال المحيط الأطلسي، وتعد أضخم مناورات في السنوات الـ16 الأخيرة لقوات الناتو المتحدة".
وأشارت زاخاروفا إلى مشاركة وحدات ومعدات تابعة لأعضاء الحلف والدول الشريكة للحلف في البر والبحر والجو، قائلة بهذا الصدد: "يجرى استعراض القوة هذا على مقربة من الحدود الروسية، وله توجه واضح ضد روسيا".
وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق للناتو عند حدودها الغربية، بينما يزيد الناتو من مبادراته ويطلق عليها "كبح جماح العدوان الروسي".
وأعربت موسكو أكثر من مرة عن قلقها من نشر قوات الحلف في أوروبا، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قد قال، في وقت سابق: إن روسيا لا تشكل تهديدًا لأحد، ولكنها لن تتغاضى عن أي أعمال يمكن أن تشكل خطورة على مصالحها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نشاط الطيران العسكري للناتو في البلطيق أعلى بكثير من النشاط الروسي، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تنفق على الدفاع أكثر مما تنفقه جميع دول العالم مجتمعة.